من هي نيكول الحجل وكم عمرها،يتواجد الكثير من الشخصيات الإعلامية التي ساهمت بالمشاركة في العديد من البرامج المتواجدة عبر المحطات التلفزيونية، وكان من أشهرهم الطبيبة نيكول الحجل، التي تحظى على شعبية واسعة من الجماهير في مختلف أنحاء العالم، خصوصا عندما انتشرت قصة التي أثارت الضجة الإعلامية كونها من القصص المؤلمة الحزينة، وخلال مقالنا سنتعرف على من هي نيكول الحجل وكم عمرها وتفاصيل قصتها.
من هي نيكول الحجل وكم عمرها
من الجدير بالذكر أن نيكون الحجل هي الإعلامية التي تقدم الكثير من البرامج ومن أشهر المذيعات في العالم العربي وتعرف أنها لبنانية الأصل وتحمل للجنسية اللبنانية، تمتاز بالشخصية الجريئة كونها في مجال عملها بحاجة إلى قوة الشخصية والمثابرة، وساهمت في دعم الكثير من الأفراد من أجل تقوية شخصياتهم وتطوير أنفسهم، ولهذا السبب تحظى على شعبية وقاعدة جماهيرية من مختلف أنحاء العالم، ويتابعها الكثير من الأفراد على منصة الإنستغرام، أما بالنسبة إلى حالتها الاجتماعي فهي متزوجة منذ عام 2008 ميلادي، إضافة إلى ذلك قدمت برنامج سياسي في إذاعة صوت لبنان وتمكنت من الحصول على العديد من الجوائز في مجال الصحافة الإعلامية المرئية والمسموعة من قبل الجامعة اللبنانية.
علاوة على هذا الأمر تعرف الإعلامية نيكون الحجل أنها من الشخصيات المحافظة على حياتها الشخصية فلم تعرض أي معلومات عن عمرها أو تاريخ ميلادها، حيث إنها لم تصرح عن الديانة التي تعتنقها لكنها من زيارتها للكنيسة تبين أنها تعتنق للديانة المسيحية.
تفاصيل قصة نيكول حجل
قامت المذيعة الإعلامية نيكون الحجل بسرد تفاصيل قصتها المؤلمة التي أثارت الضجة الإعلامية عندما قامت بنشر برومبو البرنامج على صفحتها الإنستغرام الرسمية، وكتبت قصتها كالتالي:
“قصتي كلّها بوجعها وألمها بأملها وبدروسها رح شاركها معكم لأول مرّة، الأربعاء الساعة 9:40. ”، وبعد ذلك قامت الإعلامية نيكول الحجل بكل ألم وحزن بالكشفِ عن قصة طبيب نيكول حجل، حيثُ أنها قد خسرت جنينها في تاريخ 6 تشرين الثاني، وذلك بعد أن أهمل الطبيب الخاص بها بعد أشهر من حملها، كما وأنها قد قامت بسرد قصتها والتي قد انتهت بخسارة جنينيها وكتبت قائلة: “الأولى من صباح الجمعة في السادس من تشرين الثاني المنصرم، تاريخ حفر في قلبي لدى الحياة. نهار حوّل أحلامي كلها إلى كابوس. بعد أشهر من المعاناة التي كان يداويها طبيبي بوعود فارغة ويقول لي: “كل شي منيح”. الحقيقة بانت ولم يكن أي شيء على ما يرام. دموعي، خوفي، وجعي، نزيفي كانت جميعها دلائل ولم أكن بحاجة لطبيب يخبرني”.
إضافة لذلك قامت بنشر صورتها قائلة: “بعد ساعات قليلة على التقاطي هذه الصورة، نقلوني بشكل طارئ إلى غرفة العمليات، وهناك أنجبت على الحياة بنتاً وصبياً صغيرين”، وتتابع: “بنت وصبي، بقيت على مدى 6 أشهر وأسبوع أحلم بهما، أتخيّل شكلهما، أخطط أنا وزوجي لحياتنا نحن الأربعة معاً، وأنتظر اللحظة التي سأغمرهما، لكن هذه اللحظة لم تأتِ، ولداي حاولا أن يعيشا، صارعا ولكنهما لم ينجحا. الصبي توفي في اليوم الثاني والبنت توفت في اليوم الثالث. لم أتمكّن من رؤية وجههما الجميل، خفت من الوداع القريب، وخوفي كان بمكانه”