قصة رجل قتل رئيس البرتغال ونجا من حبل المشنقة، حيث كان رئيس البرتغال آنذاك يستخدم أسلوب القمع مع بلاده مما جعل له أعداء كثيرا في البرتغال، وبدأت قصة قتل الرئيس في الحرب العالمية الأولى، وعلى الرغم من مرور السنوات الطويلة على الرجل الذي قتل الرئيس الا أنها ما زالت حديث الساعة اليوم، وهنا في هذا المقال سوف نتناول قصة الرجل الذي قتل الرئيس، قصة رجل قتل رئيس البرتغال ونجا من حبل المشنقة.

قصة رجل قتل رئيس البرتغال ونجا من حبل المشنقة

منذ عام 1916 م وقعت قصة في دولة البرتغال، وتدور حول مقتل رئيس البرتغال من قبل رجل واستطاع ذلك الرجل أن ينجو من حبل المشنقة، سوف نقوم بشرح تفاصيل القصة كاملة في النقاط التالية:

  • بعد دخول دولة البرتغال في الحرب العالمية الأولى كان هناك خلافات استمرت لعدة أشهر في المستعمرات الأفريقية نتيجة لازمة الغواصات الألمانية.
  • فكانت ألمانيا تحاول أن تحاصر بريطانيا مما أثارت ألمانيا وأعلنت الحرب على البرتغال.
  • وخلال تلك الحرب تم القضاء على 12 ألف جندي برتغالي وتوفي 80 ألف برتغالي في هذه الفترة بسبب نقص الغذاء.
  • وبدأت بلاد البرتغال تسوء شيئا فشيئا ويتراجع فيها الوضع الاقتصادي حتى ظهر الأنفلونزا الإسبانية.
  • وفي الأحداث التي وقعت في البرتغال ضجت كافة مدن البرتغال في تاريخ الرابع عشر من ديسمبر عام 1918 بعد حدوث واقعة مقتل رئيس البرتغال في سيدونيو بايس.
  • فقد تلقى آنذاك رصاصات في محطة قطار.
  • فلم يتم محاكمة القاتل وهو جوزيه دا كوستا، حيث تم إرساله إلى مصحة عقلية نتيجة تدهور صحته العقلية.
  • حتى تم الإعلان عن وفاته في عام 1946م.

من هو رئيس البرتغال الذي قتل من رجل نجا من حبل المشنقة

سيدونيو بايس هو أحد رؤساء دولة البرتغال، فقد ولد في الأول من شهر مايو لعام 1872م، في مدينة كامينيا، ويعتبر من الشخصيات البارزة والمهمة خلال العقد الأول والثاني من القرن العشرون، قبل أن يصبح رئيس كان يميل إلى مجال الرياضيات، ودرس في الكلية العسكرية في كتيبة المدفعية.

وكان أول منصب يتولاه في حياته سنة 1911م، حيث عين وزيرا على التجارة، وفيما بعد حصل على حقيبة وزارة المالية، وفي عام 1917م تقلد منصب رئيس البرتغال، لكنه تم تصفيته بعد عام من المنصب.

شاهد أيضا: فيديو عنتيل اتحاد الكرة وموظفة وما القصة بالتفصيل

من هو الرجل الذي قتل رئيس البرتغال

في الساعة الحادية عشر من مساء يوم الرابع عشر من ديسمبر سنة 1918م، كان قد توجه رئيس البرتغال إلى محطة قطار في بلشبونة، وخلال تناوله الطعام في مطعم سيلفا، اقترب منه جوزيه جوليا دا كوستا وأخرج المسدس الخاص به ليطلق رصاصاته اتجاه الرئيس، وقد أصيب في المرة الأولى يده والثانية في بطنه، وتعرض دا كوستا للتعذيب طوال فترة السجن، ولكنه دون أن يتم محاكمته تم وضعه في مصحة عقلية حتى توفي سنة 1946م.

قصة رجل قتل رئيس البرتغال ونجا من حبل المشنقة، في ختام مقالنا السابق تعرفنا على قصة مقتل رئيس البرتغال على يد رجل، وتعرفنا على من هو رئيس البرتغال، ومن الذي قتله.