تنازل الحسن رضي الله عنه عن الخلافة لمعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه فالتاريخ الإسلامي شمل الكثير من النماذج المشرفة لشخصيات كان همها الكبير مصلحة الدين والأمة، فالدين الإسلامي دين التسامح والمحبة والإيثار، حث المسلمون على أن يحافظوا على الدولة الإسلامية من الضياع والتشتت.
تنازل الحسن رضي الله عنه عن الخلافة لمعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه
- فبعد وفاة الخليفة علي بن أبي طالب، تولى ابنه الحسن الخلافة من بعده، مما أشعل نار الفتنة بين المسلمون خصوصا مع معاوية بن أبي سفيان الذي تعارضت شرعية الحسن مع شرعيته، فرفض معاوية مبايعة الحسن، وجهز كل منهما جيشه من أجل المواجهة، لكن قبل لحظات قليلة من بدء المواجهة تفاجأ جيش الحسن بالخطبة التي ألقاها عليهم الحسن، قائلا بأنه من الظلم القيام بهذه المعركة بين أبناء المسلمون، وأن هذه المعركة لكفيلة بإنهاء أمة الإسلام، فقام بالتنازل عن الخلافة لمعاوية ابن أبي سفيان من أجل إنهاء الفتنة، وللمحافظة على أمة محمد صلى الله عليه وسلم.