من هو طلحة بن البراء، وهو من الصحابى الذين أسلموا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد جاهد في سبيل إعلاء كلمة الله، كما أن حياة الصحابي طلحة بن البراء كانت مليئة بالأحداث وبحب رسول الله، لذلك من خلال مقالنا التالي سوف نتعرف على الصحابي طلحة، من هو طلحة بن البراء.

من هو طلحة بن البراء

طلحة بن البراء بن عمير بن وبرة بن ثعلبة الأنصاري، يرجع إلى بنى عمرو بن عوف، فقد قال فيه رسول الله عليه وسلم عند وفاته ” اللهم الق طلحة وأنت تضحك إليه وهو يضحك إليك”، وكان طلحة قد أسلم منذ أن كان غلام عندما لقي الرسول وبدأ يقبل يديه وقدميه، ويقول طلحة ” مرني بما أحببت يا رسول الله فلا أعصي لك أمرا” حتى أعجب به الرسول”، وبعد إسلامه بفترة قصيرة مرض طلحة بن البراء وعند وفاته دعا له الرسول.

طلحة بن البراء مثال في حب النبي

كان طلحة بن البراء يشتاق إلى رؤية رسول الله ليبايعه على الإسلام، فقد جاهد بنفسه، وعندما انطلق إلى المسجد وجد الرسول صلى الله عليه وسلم محيطا به جماعة من الأنصار والمهاجرين، فجلس طلحة في زاوية المسجد، وعندما فرغ المسجد، جلس بجانب الرسول يقبل يديه وقدميه ويقول: انا طلحة اين البراء بن عمر جئت إليك لكي أبايعك على الإسلام بمرني بما أحببت، لا أعصي لك أمرا، فقال له الرسول وان أمرتك على قطيعة والديك، فرد الغلام لا، وعندما كرر الرسول عليه السؤال للمرة الثالثة أجاب نعم، فحبه لرسول الله أكبر من حبه لوالديه فقال الرسول ” يا طلحة إنه ليس في ديننا قطيعة رحم، ولكن أحببت ألا يكون في دينك ريبة”.

وبعد أن خرج طلحة بن البراء من المسجد وهو مسلم قرر أن يفني حياته في سبيل الجهاد لله تعالى، فبدأ يتدرب على القتال، وشاء الله أن تكون حياته مليئة بالكفاح والنضال، وقد توفي طلحة بعد أن مرض مرضا شديدا.

من هو طلحة بن البراء، وفي ختام المقال السابق تعرفنا على الصحابي طلحة بن البراء، وتعرفنا أيضا على حياته في حب رسول الله، وكذلك تعرفنا على وفاته.