هو رفع الصوت بتعداد فضائل الميت ومحاسنه والتوجع والتفجع على فراقه كانت النساء في الجاهلية يقومون بالبكاء على الميت عن طريق الصياح وتمزيق الملابس واللطم على الخدود، وكان من عادات الجاهلية أن يقوموا باستجار النساء الباكيات والنائحات والتي وظيفتهن البكاء على الميت وتعداد محاسنه، وقول الشعر والقصائد فيه وكل ذلك من اجل المال واخذ اجر جيد من أهل الميت.
ورغم مرور الأيام وتقدم العصور إلا انه ما زالت هذه العادة عند بعض الناس لذلك يجب علينا توضيح مدى خطورة هذا الأمور لما فيه من عصيان لرسول الله في أمره حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يَحِلُّ لِامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ، أَنْ تُحِدَّ عَلَى مَيِّتٍ فَوْقَ ثَلاَثٍ، إِلَّا عَلَى زَوْجٍ، فَإِنَّهَا تُحِدُّ عَلَيْهِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا).
وفي هذه العادة أمر خطير وهو السخط على القدر والتشبه بأخلاق الجاهلية لذلك يجب التخلص من هذه العادة والتسليم لحكم الله.
هو رفع الصوت بتعداد فضائل الميت ومحاسنه والتوجع والتفجع على فراقه، والرضاء بقضائه وقدره.
الإجابة الصحيحة هي:
الندب.