الغرض من إنكار حجية السنة فالسنة النبوية هي من مصادر التشريع الإسلامي الثاني بعد القرآن الكريم، وهي كل شيء ورد عن النبي من قول أو فعل أو سيرة أو تقرير أو صفة خلقية أو خلقية، وتعتبر سنته صلى الله عليه وسلم من أعطر السير التي شملت جيع جوانب الحياة ، وفيها ما يهم الأمة الإسلامية من أسس وقواعد وأحكام، فلذلك يجب علينا كمسلمين أن نتبع الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، فقال الله تعالى في كتابه الكريم” وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا”.
الغرض من إنكار حجية السنة
- في الآونة الأخيرة ظهر هناك من يكذبون السنة النبوية، ويدعون إلى تركها، وذهب العلماء إلى أن من أنكر حجية السنة فقد خرج من الملة وكفر، حيث لن تنفعه صلاة ولا زكاة ولا صوم، فجاء في قول الحافظ بن حزم( لم يسع مسلما يقر بالتوحيد أن يرجع عند التنازع إلى غير القرآن والخبر عن رسول الله، وأما من فعله مستحلا للخروج عن أمرهما وموجبا لطاعة أحد دونهما فهو كافر).