لماذا كان الطهور شطر الايمان، الطهور أو الطهارة وهي النظافة من القذارة والنجاسة الحسية والمعنوية، وهي رفع الحدث وازالة الخبث، فالحدث هو الشيء المعنوي الغير محسوس ويمنع الصلاة، ويتفرع الى حدث صغير مثل البول والغائط أو الحدث الكبير مثل الجنابة، أما الخبث فهو الجنابة المادية التي تصيب الثياب أو البدن أو المكان الخاص بالصلاة.
لماذا كان الطهور شطر الايمان
في الحديث بدأ الرسول عليه الصلاة والسلام يوصي بالطهور ، والطهور شطر الصلاة، ومفتاح من مفاتيح الجنة، وهو الفعل الوحيد الذي يزيل الخبث والنجاسة، ولا تصح الصلاة الا بالطهور، والطهور يشمل الظاهر والباطن، والوضوء يشمل الظاهر، والطهور شطر الايمان لأن الطهارة شرط لصحة الصلاة، والطهارة تكفر تكفر صغائر الذنوب، والايمان يكفر الكبائر، وهكذا صار الطهور شطر الايمان، فهما مصطلحان ممتكاملان.