صحة حديث ان الله يغفر ليلة النصف من شعبان، ان الحديث عن شهر شعبان حديث يطول وهذا لما لهذا الشهر من فضل ومنزلة كبيرة في الإسلام، فهو الشهر الذي يسبق شهر رمضان المبارك والشهر الذي فيه يستعد المسلمون للعبادات والطاعات المتعددة، وقد ورد في فضله عدد من الأحاديث النبوية الشريفة وإننا في هذا المقال سوف نتحدث عن فضل شهر شعبان موضحين صحة حديث ان الله يغفر ليلة النصف من شعبان.
صحة حديث ان الله يغفر ليلة النصف من شعبان اسلام ويب
انتشرت عدد من التساؤلات حول فضل ليلة النصف من شعبان، وهذه الليلة التي ينتظرها المسلمون ويقيمون فيها العديد من العبادات، حيث بين علماء الدين والفقهاء الكثير عنها، وهذا ما سنورده في السطور القادمة موضحين صحة حديث ان الله يغفر ليلة النصف من شعبان كما ورد في اسلام ويب كالآتي:
- ان هذا الحديث رواه ابن ماجه ولفظه: إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا، فيقول ألا من مستغفر فأغفر له، ألا مسترزق فأرزقه، ألا مبتلى فأعافيه، ألا كذا ألا كذا حتى يطلع الفجر.
- وقد تبين أن هذا الحديث أخرجه الألباني في السلسلة الضعيفة وقال: موضوع السند.
- وقد تبين أنه من الأحاديث الضعيفة.
متى ليلة النصف من شعبان
يأتي شهر شعبان في ترتيب الشهور الهجرية الشهر الثامن منها، وهو الشهر الذي يسبق شهر رمضان المبارك شهر الصوم والعبادات والطاعات المختلفة والذي فيه يبدأ المسلمون الاستعداد والتجهيز لأجل الحصول على أعلى الدرجات والمنازل عند الله تعالى، وقد بدأ شهر شعبان واقترب موعد ليلة النصف من شعبان التي لها منزلة كبيرة عند المسلمين، وإننا في هذه السطور سوف نذكر لكم متى ليلة النصف من شعبان وهي بالشكل الآتي:
- سوف تكون ليلة النصف من شعبان يوم الثلاثاء الموافق 7 مارس 2023.
- على أن تكون الأيام البيض من شهر شعبان 2023 هي من يوم الأحد 13 شعبان الموافق 5 مارس 2023 ويوم الإثنين 14 شعبان الموافق 6 مارس 2023، ويوم الثلاثاء 15 شعبان الموافق 7 مارس 2023.
شاهد أيضا: تقويم شهر شعبان 1444 ومتى يبدأ وأجمل أدعية لاستقبال شهر شعبان
دعاء ليلة النصف من شعبان
ان الدعاء من أفضل العبادات التي لا بد أن يكثر منها المسلمين وهذا لأجل نيل الأجر والثواب من رب العالمين وأيضا دخول السعادة والفرح لقلب المسلمين، ومع اقتراب ليلة النصف من شعبان فإننا سوف نقدم لكم دعاء ليلة النصف من شعبان وهو كما يلي:
(اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ).