من أقسام التفسير باعتبار طرق الوصول إليه ورد أول تقسيم للتفسير عن الصحابي ابن عباس، وقيل بأنه جعل للتفسير أربع أقسام حيث قال ابن عباس:” تفير القرآن على أربعة وجوه: تسير يعلمه العلماء وتفسير تعرفه العرب، وتفسير لا يعذر أحد بجهالته – يقول من الحلال والحرام-، وتفسير لا يعلمه إلا الله ومن ادعى علمه فهو كاذب”.
من أقسام التفسير باعتبار طرق الوصول إليه
ظهر اتجاه آخر في التقسيم ، حيث قسم باعتبار طريقة المفسر في اعتماده الرأي أو الرواية أو باعتبار مصدر التفسير، فقسم إلى: تفسير بالرواية وهو ما يسمى بالتفسير المأثور، وتفسير الرأي وهو ما يسمى بتفسير الدراية.
التفسير المأثور، فهو تفسير القرآن بالقرآن نفسه أو السنة، أو كلام التابعين والصحابة، وإن كان هناك اختلاف في التابعين فمنهم من أدرجهم في هذا النوع ومنهم من لم يدرجهم.
التفسير بالرأي: وهو تفسير بالاجتهاد، حيث قسم إلى تفسير محمود ومذموم، فإذا كان الاجتهاد مستندا إلى ما يجب الاستناد عليه، بالتفسير به محمود.