من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد فاقتضت حكمته سبحانه وتعالى أن يكون الدين الإسلامي هو خاتم الأديان السماوية، ليقوم الناس باتخاذه منهاجا لهم، وسبيلا إليه، فجاءت تعاليمه لتشمل جميع جوانب الحياة، لذلك ما من خير يصيب البشرية إلا دلت عليه، وما من شر إلا وحذرت منه، وأكملت الرسالة بموت الرسول صلوات الله عليه، حيث قال تعالى:” اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي، ورضيت لكم الإسلام دينا”.

من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد

الشرح الصحيح لهذا الحديث الشريف هو التالي:

  • ففي الحديث نهى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم عن كل الطرق المخترعة في الدين، حيث حذر من إدخال أي شيء مكذوب في الأمور العبادية، فيجب أن تكون كل عبادة محكومة بالشرع، وتحت أمره، وأي شيء خلاف ذلك فهو مردود على صاحبه، حتى ولو كان ذلك حسنا في نظره، فالعبرة في قبول الله سبحانه وتعالى للأعمال أن يكون العمل صائبا وموافقا لأمره.