ما حكم قول تقبل الله بعد الصلاة، تعتبر الصلاة هي ركن أساسي من أركان الإسلام وتأتي في المرتبة الثانية بعد الشهادتان، بحيث يؤدي المسلم في اليوم الواحد خمس صلوات( الفجر، والظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء)، والصلاة هي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة، وتعتبر الصلاة هي حلقة الوصل بين العبد وربه وبالصلاة يتقرب العبد من ربه وينال الأجر والبركات، بعد الانتهاء من الصلاة يردد المسلمين عبارة تقبل الله، فما حكم قول تقبل الله هذا ما سنتعرف عليه من خلال مقالنا هذا.

ما حكم قول تقبل الله بعد الصلاة

الصلاة عمود الإسلام وهي أول ما يحاسب عليه الإنسان يوم القيامة، والصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، يؤدي المسلم خمس صلوات في يومه، يقوم المسلم لأخيه المسلم بعد الانتهاء من الصلاة تقبل الله فما هو حكم قول تقبل الله بعد الصلاة:

  • يقول المسلم لأخيه المسلم بعد الصلاة تقبل الله بهدف القربة إلي الله سبحانه وتعالي وهي بدعة.
  • بحيث أنه لم يرد عن نبينا محمد صل الله عليه وسلم ولا عن أصحابه الكرام قول هذه العبارة بعد الصلاة.
  • وورد عن السيدة عائشة في الصحيحين بأن إذا قالها العبد المسلم لأخيه المسلم بغير الهدف التقرب إلي الله فإنه لا بأس في ذلك.
  • وفي أيام العيد كان أصحاب الرسول يقولها بعضهم البعض تقبل الله منا ومنك بحيث وورد عن الحافظ بأنها اسناد حسن.

شاهد أيضا: من أخر الصلاة عن وقتها من غير عذر شرعي معتبر فقد أثم إثماً عظيمًا، وتعرض للوعيد، اختر الآية الدالة على ذلك

حكم قول تقبل الله بعد الصلاة ابن عثيمين

تعرفنا في السابق على أن حكم قول تقبل الله بعد الصلاة بدعة في حال كانت بهدف التقرب إلي الله تعالي، وأنه في حال كان قولها بعدم التقرب إلي الله فلا بأس بها، اختلف علماء المسلمين في حكمها، فما هو حكم قول تقبل الله بعد الصلاة لابن العثيمين:

  • سأل أحد الأخوة المسلمين ابن العثيمين عن رأيه في قول تقبل الله بعد كل صلاة.
  • فأجاب ابن العثيمين بأنه لا أصل لها للقول والمصافحة.
  • وأنه لم ترد عن رسولنا محمد صل الله عليه وسلم ولا حتي عن أصحاب النبي رضي الله عنهم.

شاهد أيضا: عندما فرضت الصلاة على المسلمين بعد رحلة الإسراء والمعراج كانت القبلة باتجاه المسجد الأقصى

حكم قول تقبل الله بعد الصلاة الألباني

هناك الكثير من اختلاف في حكم قول تقبل الله بعد كل صلاة منهم من قال بأنه بدعة في حال قيلت من أجل التقرب بها إلي الله سبحانه وتعالي، ومنهم من قال بأنه لا بأس من قولها اذا كانت قيلت بعدم التقرب إلي الله، فما حكم قولها حسب رئي الألباني:

  • قال الألباني بأنه لا يجوز قول المسلم لأخيه المسلم تقبل الله بعد كل صلاة.
  • لان هذه العبارة لم ترد عن النبي محمد صل الله عليه وسلم ولا حتي عن أصحابه.
  • وقال بأنه لم يرد عن أي من السلف الصالح قول هذه العبارة بعد الانتهاء من الصلاة.
  • واعتبر بأن المصافحة بعد الصلاة بقول تقبل الله بأنها بدعة.

شاهد أيضا: هل تعلم إذاعة مدرسية عن الصلاة وهل تعلم عن الصلاة وأنواعها