من هي لينا السلطان، توجد العديد من النجمات السعوديات الشابات اللاتي اشتهرن مؤخرا في عالم الفن، واللاتي يقتربن كثيرا من معجبيهن وجماهيرهن ويشاركنهم حتى في أصعب اللحظات التي تمرن بهن في حياتهن المهنية والشخصية، ولينا السلطان هي واحدة من بينهن، لذلك نقترب أكثر من شخصيتها خلال هذا الموضوع لنجيب على الكثير من التساؤلات حول مشوارها الفني وأبرز الأعمال التي شاركت فيها ونتعرف على شخصيتها وتجربة مرضها التي مرت بها والدروس المستفاد منها.
من هي لينا السلطان
لينا السلطان هي فنانة سعودية لمعت في سماء النجومية منذ حوالي 6 سنوات (تحديدا منذ عام 2014) ، ولم تقلق أو تشعر بالخوف حيال المجتمع المحيط بها، وكانت قوية في مواجهة صعوبات مشوار نجوميتها، وبدأت في مجال الأزياء ثم اتجهت إلى الفن لثبت ذاتها، بمساعدة والدها الذي كان ينصحها ويوجهها دائما، ولم تندم على هذه التجربة المليئة بالتحديات، ولم تتراجع عن السير في الطريق الذي رسمه لها والدها.
كانت لينا شغوفة بعالم الأزياء، لكن وجهها والدها إلى التمثيل والدراما، وبالفعل توجهت إلى الدراما وركزت في هذا الطريق، وواجهت المجتمع بعاداته وتقاليده المتعارف عليها وكان البعض يعتقد أنها غير سعودية، لأنها مختلفة وتخرج بدون حجاب على غرار باقي النساء السعوديات، وواجهت انتقادات كثيرة لكنها كانت صامدة أمام كل ذلك لأنها تلقت الدعم من والديها وأخواتها.
برزت لينا في السينما على الرغم من صعوبتها لكنها استطاعت التخطي والنجاح فيها، ولم تكن التجارب المسرحية التي شاركت فيها بنفس القدر، وعن تجربتها السينمائية في فيلم “أمل بلا قيود” تقول أنها واجهت صعوبات ولكن ساعدها المنتج “خالد الراجح” وقدم لها ولزملائها الدعم، وواجهت تحديات في حفظ النص والوقوف أمام الكاميرا لكنها تخطت ونجحت لاحقا في القيام بذلك.
شاركت لينا في مسلسل “وجوه محرمة” لكن في عدد قليل من المشاهد، وتقول أنها هذه التجربة لم تضف لها شيئا ملموسا لكنا ساعدتها على الوقوف أمام الكاميرا والتخلص من الرهبة والارتباك.
شاركت لينا في مسلسل “أصعب قرار” في شهر رمضان الكريم، والذي تم عرضه على شاشة “روتانا خليجية” والذي شارك في بطولة مجموعة كبيرة من أبرز النجوم والنجمات.
تجربة لينا السلطان مع مرض السرطان
بعد خروج لينا السلطان من المستشفى بعد إجراء عملية خاصة بإصابتها بسرطان الثدي، طمأنت جمهورها عليها عبر صفحتها الشخصية على انستقرام، كتبت لينا : «الحمد لله تم خروجي من المستشفى، بعد إجراء عملية سرطان الثدي، وتم بفضل الله وحمده شفائي ونسأل الله أن يكتب لي ولكل مريض العافية والصحة الدائمة من الله تعالى»
وقدمت لينا نصيحة للسيدات قائلة : «هذه نصيحة لوجه الله، كافحت المرض حتى انتصرت بجهد من الله ثم من العلاج.. وعلى كل امرأة أن تكشف وتفحص كل ستة أشهر حتى تحرص وتحمي نفسها من هذا المرض».
كما قدمت كل الشكر والتقدير لمن قام بزيارتها وسأل عليها وهي في المستشفى، وشكرت المنتج السعود “خالد الراجح” بشكل خاص، وتمنت الصحة والعافية للجميع، وكان خالد قد أعلن عن مرض لينا وطلب من جمهورها الدعاء لها بينما كانت في مستشفى دلة بالرياض.
كما أضاف في تدوينة له عبر حسابه على انستقرام : “لينا خضعت لعملية استئصال للورم بنجاح، وتطالب جمهورها ومحبيها الدعاء لها بالشفاء”، وكتفت لينا بقولها: «لا يوجد إنسان على وجه الكرة الارضيّة يكابر على المرض والحمد لله أن تم اكتشافه في مرحلة مبكرة وراضية بقضاء الله وأطلب من جمهوري وأحبابي الدعاء لي».