تظهر سعة فضل الله وكرمه في الحديثين من خلال فالنعم التي أنعم الله بها على عباده لا تعد ولا تحصى، وهذا يدل على رحمة الله التي وسعت كل شيء، فمن واجبنا كمسلمين أن ندرك حجم النعم التي يغدق الله بها على عباده، وأن نحرص على القيام بالأعمال التي يحبها الله وترضيه وأن تكون أعمالنا خالصة لوجه الله تعالى، فكلما اقتربنا من الله بالأعمال الصالحة والطاعات، كلما ذاد من نعمه علينا.
تظهر سعة فضل الله وكرمه في الحديثين من خلال
سعة الله على عباده كثيرة فالله تعالى رزقنا برزق كثير ، فحاجتنا للخضوع له والرجاء منه كبيرة، حتى نتمكن من نيل رضاه، وكما هو معروف فإن السبيل الوحيد لدخول الجنة هي رحمة الله تعالى علينا، فقال تعالى: “ورحمتي وسعت كل شيء” فبالتالي الإجابة الصحيحة لهذا السؤال هي:
- الإيمان.
- الحياء.
- الرجاء
- التوكل على الله.
فسعة الله تعالى وكرمه علينا تكون نتيجة لإيماننا به، والحياء والخشية منه، والرجاء إليه ودعائه في كل وقت، والتوكل عليه في كل أمور حياتنا.