دور كل من كرفث وافري في اكتشاف العوامل الوراثية والتجارب من مواضيع أسئلة كتاب الأحياء كما يجد بعض الطلاب شيئاً من التفصيل في ذلك في كتاب العلوم في المملكة العربية السعودية في الفصل الدراسي الأول من هذا العام 1444 في عرب ويب السعودي الذي تعتمد فيه وزارة التعليم على عدة وسائل لتسهيل ايصال الدروس التعليمية المتنوعة للطلاب من خلال منصة مدرستي وكذلك شبكة عين وقنواتها المتعددة وطاقم من المدرسين المدربين على مستويات عليا لشرح الدروس المختلفة.
دور كل من كرفث وافري في اكتشاف العوامل الوراثية والتجارب
عندما توصل مندل لـ اكتشافاته عام 1990م،بدأ العلماء السيرش عن الجزيء الدي يدخل في الوراثة.وقد عرف العلماء الوراثة محمولة على الكروموسومات في خلايا المخلوقات الحية الحقيقية أن أهم مكونين من مكونات الكروموسومات هما DNAوالبروتين وعلى مدى سنوات طويلة حاول العلماء تحديد أي هدين الجزيئين الكبيرين-DNA (الحمض النووي) أو البروتين- وهو مصدر البيانات الوراثية.
- العالم جريفيث Griffithفي عام 1928م أجرى فريدريك جريفيث أول تجربة رئيسية أدت لـ اكتشافDNA بوصفه مادة الوراثة.وقد درس جريفيث سلالتين من بكتيريا المكورات السبحية الرئوية ،التي تسبب التهاب الرئة، فوجد أن إحدى السلالات يمكنها أن تتحول، أو تتغير، إلى شكل اخر . كان لإحدى السلالتين اللتين درسهما غلاف من السكريات، في حين لم تكن للسلالة الأخرى دلك الغلاف. والسلالة المحاطة بغلاف من سكر تسبب التهاب الرئة، وسماها السلالة الملساء(S). أما السلالة غير المحاطة فلا تسبب التهاب الرئة، وسماها بالخشنة(R)وتبدو حواف مستعمرات السلالةR))خشنة نتيجة عدم وجود غلاف يحيط بها.
- عمل جريفيث عدد من التجارب على فأر فلاحظ ان السلالةS))الجية قتلت الفأر، في حين لم تقتل الخلايا(R)الحية الفأر، ولم تقتل خلايا(S)الميتة الفأر أيضا. ومع دلك، فعندما حضر جريفيث خليطا من خلايا(R) الحية وخلايا(S) الميتة وحقن الفأر بهدا الخليط مات الفأر. عزل جريفيث خلايا بكتيريا حية منالفأر الميت. وعندما زرعت هدا البكتيريا وجد أن لديها الصفة الملساءز ويشرهدا إلى العامل المسبب للمرض انتقل من البكتريا الميتة(S)إلى البكتريا الحيةR))، فاستنتج جريفيث أن هناك تحولا حدث من البكتيريا الحية(R) إلى البكتيريا الحية(S)، وكانت هدا بداية البحوث في عوامل التحول.
- أفريAvery في عام 1944م تعرف أفري وزملاؤه الجزيء الدي حول البكتيريا من السلالة(R) إلى السلالة(S)؛ فقد عزل أفري جزيئات كبيرة مختلفة مثل DNAوبروتين ودهون من الخلايا البكتيريا(S) الميتة. وقام بتعريض الخلايا البكتيرية الحية(R) للجزيئات الكبيرة على نحو منفصل. وتحولت الخلايا(R) إلى خلايا(S)عند تعرضها لجزيئات DNA،فاستنتج أفري أنه عند قتل الخلايا((S فيتجربة جريفيث تحررت جزيئات DNA. فاستقلت بعض خلايا البكتيريا(R) جزيئات DNAهذه، مما أدى إلى تغيير خلايا البكتيريا(R)إلى خلايا من النوع(S).
- تأثر جويفث Griffith بدراسات مندل للخلايا و ال DNA تأثراً كبيراً. فقد اثبت مندل في درساته أن ال DNA والبروتين هما اساس نكوين البشر و هما أهم عاملين للوراثة. لذا قام جريفث بأول ابحاثه عام 1928م اثبت من خلالها ان ال DNA اساس الوراثه وان هناك نوعين من البكتريا. البكتريا المسماه المكورات السبحيه المسئولة عن امراض الصدر والتهابات الرئة. ووجد انها نشطة متغيرة تتحذ اكثر من شكل فمنها نوع املس محاط بسكريات اسماه (s) و نوع خشن لا يسبب التهاب اسماه (r) و من هنا بدأ تجارب الفئران لايجاد العلاج المناسب و هو الجزء الذي اكمله افري Avery عام 1944 م الذي سار نهجه و اكمل المسيرة حيث عرض الخلايا R للجزيئات الكبيرة و فصل البروتين عن البكتريا S و ال DNA مما ادي إلى تغيير خلايا R المميته إلي خلايا من نوع S غير ضارة