جلس علي بن أبي طالب في مكة بعد الهجرة يعتبر الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه من السابقين للإسلام، وكان من الصحابة الذين وقفوا جنبا إلى جنب مع الرسول صلى الله عليه وسلم في بداية دعوته للإسلام وقبل ذلك، وكان ممن شهد الغزوات مع رسول الله، بدءا من غزوة بدر إلى ما تلاها.
جلس علي بن أبي طالب في مكة بعد الهجرة
أمر النبي صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب أن يبقى في مكة بعد هجرة الرسول ومن معه من المسلمين سرا وذلك لعدة مهام، أهمها:
- لإيتاء الأمانات إلى أهلها، فقبل الهجرة كان هناك العديد من الأمانات بحوزة الرسول، والتي كان يجب عليه أن يرجعها إلى أصحابها، فكلف علي بإرجاع هذه الأمانات.
- المهمة الثانية كانت لخداع الكفار بأن النبي مازال نائما في فراشه، حيث أنه نام في فراش الرسول ليعتقد الكفار بأن الرسول هو النائم، وحاولوا قتله إلا عند رفع الغطاء وجدوا بأن علي هوا النائم وبذلك افتدى النبي بروحه رضي الله عنه.