كل مسلم يدعو إلى الله بحسب ما عنده من فالمعروف بأن النبي صلى الله عليه وسلم بدأ بدعوته إلى طريق الإسلام سرا، خوفا من قريش والقبائل العربية التي كانت تحارب كل من يقوم بالدعوة إلى غير عبادة الأصنام، والتي كانوا يعبدونها من دون أن تعود عليهم بأي نفع أو ضر، فالدعوة إلى الإيمان بالله تعالى، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، هي طريق الإنسان المؤمن لكسب رضا الله تعالى، وتحقيق السعادة والراحة والطمأنينة في حياته، فالدعوة لله تحقق محبة ورضا الله عن عباده الصالحين
كل مسلم يدعو إلى الله بحسب ما عنده من
الإجابة الصحيحة لهذا السؤال هي:
- يدعو الانسان المسلم إلى عبادة الله عز وجل بما عنده من “علم وبصيرة”.
- حيث قال تعالى:” ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون”.
فالدعوة إلى الله كانت من مسئوليات الأنبياء، وتقع مسئولية نشره على كل فرد مسلم للحفاظ على الدين ونشره في كل مكان وزمان.