ورفعهم فوق منزلتهم التي أنزلها الله تعالى هو، يعتبر إتباع شريعة هو الطريقة الوحيد للسعادة سواء بالحياة الدنيا أو الحياة الآخرة، فأنزل سبحانه وتعالى شريعته على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بكتابه العزيز عن طريق الوحي جبريل، فقال تعالى : [ قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم]، فجعل تبارك وتعالى اتباع نبيه محمد صلى الله عليه وسلم سببا لحبه وعذاب من يخالف هذا الاتباع.
ورفعهم فوق منزلتهم التي أنزلها الله تعالى هو
فمنذ نزول بدء الرسالة ورسولنا صلى الله عليه وسلم وأصحابه الذين اتبعوه يتعرضوا لمضايقات عديدة، ومعارك كثيرة فلذلك وعدهم الله بمنازل بالجنة وثواب كبير فمنهم من بشر بالجنة، وهم :أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب والزبير بن عوام وطلحة بن عبيد الله وعبد الرحمن بن عوف وسعيد بن زيد وسعد بن أبي وقاص وأبو عبيدة الجراح رضي الله عنهم جميعا.
فهؤلاء الصحابة وغيرهم من الصحابة يجب على المسلمين احترامهم وحبهم لما قدموه في سبيل نشر الإسلام.
الإجابة على السؤال هي :
تفسير هذه الآية هي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر باحترم أهل بيته والاحسان لهم والاحسان لهم، يعتبر عبادة يتقرب بها المسلم لله عز وجل، لكن على المسلم أن لا يصل لدرجة التقديس بالحب وأن لا يقع بالغلو والغلو هو زيادة عن الحد.