كيف كان هدي النبي في التقليل من حدة الغضب، يتعرض الانسان خلال حياته للعديد من الضغوطات والمشاكل أو المواقف التي تثير الغضب الشديد، وهو حالة انفعالية قد يتسرع الانسان فيها باتخاذ القرارات أو ردود الأفعال التي قد تكون خطأ كبير دون أن يشعر بنفسه، ودون ادراك مدى الخطأ الذي فعله أثنانء غضبه.

كيف كان هدي النبي في التقليل من حدة الغضب

أرسل الله تعالى نبينا الكريم محمد عليه الصلاة والسلام هدى ورحمة لكافة الناس، وكانت أفعاله ومواقفه كلها حكيمة، فقد كان عليه الصلاة والسلام قرآنا يمشي على الأرض، حيث كان يتصرف في كل موقف يمر بحيته تصرفا سليم ومدروس وفي الاطار الشرعي الذي أمر الله سبحانه وتعالى به، وكا نصلى الله عليه وسلم لا يغضب الا في المواقف التي يبتعد فيها المسلمون عن الخير، وقد أوصانا الرسول عليه الصلاة والسلام بعدم الغضب في عدة مواقف وأحاديث ، ومنها عن ابي هريرة – رضي الله عنه- أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أوصني،قال: لا تغضب. رواه البخاري.