صعد الرسول صلى الله عليه وسلم جبل المروة يدعو قريش، بعد تأكد الرسول صلى الله عليه وسلم من تعهد عمه ابو طالب بحمايته، بدأ بدعوته واستمر فيها فكانت الدعوة الجهرية التى صعد بها الى جبل الصفا والمروة وهو من الجبال المشهورة فى مكة المكرمة.
صعد الرسول صلى الله عليه وسلم جبل المروة يدعو قريش
صعد الرسول صلى الله عليه وسلم جبل المروة يدعو قريش، يتتداوال الطلبة هذا السؤال ضمن مادة التربية الاسلامية لمنهاج المملكة العربية السعودية حيث يحتاج الطلبة الى توضيح وتفسير لبعض الاسئلة المقررة لديهم وخاصة عن حياة الانبياء والصحابة، ومن خلال هذه المقالة سوف نوضح الاجابة على السؤال المطروح صعد الرسول صلى الله عليه وسلم جبل المروة يدعو قريش على النحو التالى.
صعد الرسول صلى الله عليه وسلم جبل المروة يدعو قريش/
- يدعو قريش الى الدخول فى الاسلام وترك عبادة الاوثان والاصنام.
حيث اخذ ينادي بطون قريش، ويدعوهم قبائل قبائل: «يا بني فهر، يا بني عدي، يا بني فلان، يا بني فلان، يا بني عبد مناف، يا بني عبد المطلب».
فلما سمعوا قالوا: من هذا الذي يهتف؟ قالوا: محمد. فأسرع الناس إليه، حتى إن الرجل إذا لم يستطع أن يخرج إليه أرسل رسولًا لينظر ما هو، فجاء أبو لهب وقريش.
فلما اجتمعوا قال: «أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلًا بالوادي بسَفْح هذا الجبل تريد أن تغير عليكم أكنتم مُصَدِّقِيَّ؟».
قالوا: نعم، ما جربنا عليك كذبًا، ما جربنا عليك إلا صدقًا.
قال: «فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد، إنما مثلي ومثلكم، كمثل رجل رأى العَدُوَّ فانطلق يَرْبَأ أهله» – أي: يتطلع وينظر لهم من مكان مرتفع؛ لئلا يدهمهم العدو - «فخشي أن يسبقوه فجعل ينادي: يا صباحاه»
ثم دعاهم إلى الحق، وأنذرهم من عذاب الله ، فخص وعم، فقال:
«يا معشر قريش، اشتروا أنفسكم من الله، أنقذوا أنفسكم من النار، فإني لا أملك لكم من الله ضرًا ولا نفعًا، ولا أغني عنكم من الله شيئًا.
يا بني كعب بن لؤي، أنقذوا أنفسكم من النار، فإني لا أملك لكم ضرًا ولا نفعًا.
يا بني مرة بن كعب، أنقذوا أنفسكم من النار.
يا معشر بني قصي، أنقذوا أنفسكم من النار، فإني لا أملك لكم ضرًا ولا نفعًا.
يا معشر بني عبد مناف، أنقذوا أنفسكم من النار، فإني لا أملك لكم من الله ضرًا ولا نفعًا، ولا أغني عنكم من الله شيئًا.
يا بني عبد شمس، أنقذوا أنفسكم من النار.
يا بني هاشم، أنقذوا أنفسكم من النار.
يا معشر بني عبد المطلب، أنقذوا أنفسكم من النار، فإني لا أملك لكم ضرًا ولا نفعًا، ولا أغني عنكم من الله شيئًا، سلوني من مالي ماشئتم، لا أملك لكم من الله شيئًا.
يا عباس بن عبد المطلب، لا أغني عنك من الله شيئًا.
يا صفية بنت عبد المطلب عمة رسول الله ، لا أغني عنك من الله شيئًا.
يا فاطمة بنت محمد رسول الله، سليني ما شئت من مالي، أنقذي نفسك من النار، فإني لا أملك لك ضرًا ولا نفعًا، ولا أغني عنك من الله شيئًا.
غير أن لكم رحمًا سأبُلُّها بِبلاَلها» أي سأصلها حسب حقها.