في كثير من المواقف التي قد تحصل مع الشخص، يتبادر في ذهنه أنه ربما يكون محسود أو مسحور ويريد أن يتأكد من ذلك، حتى لا يبقى وسواس الشيطان معه ويقوي إيمانه بربه سبحانه وتعالى، خاصة أن العامل النفسي في كل شخص يلعب دور مهم في طريق الإبتعاد عن كل هذه التساؤلات أم لا، حيث من الضروري أن يتم خروج كل شخص يتوهم بذلك لأنه سيبفى كذلك دون التقدم قي حياته.
لا شك أن السحر والحسد موجود وإن لم نكن نراه، وأن كتابنا الكريم ذكر هذه الأمور وأثبتها، كل هذه الأمور التي قد تصاب الشخص ما هي إلا صفات وأعراض يمكن معرفتها من الشيخ المعالج الذي يستطيع إتقانها، لكن قبل أن يذهب الشخص إلى الشيخ يتسائل إذ كان هناك صفات يمكن أن يعلمها الشخص أنه مسحور أو محسود.