قصة آثر الرسول فيها أصحابه على نفسه فنبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، هو من أكرم الناس وأتقاهم وأعلاهم أخلاقا، فهو الذي اختاره الله تعالى ليكون آخر الأنبياء والمرسلين، الصادق الأمين حتى قبل بعثته النبوية الشريفة، النبي الذي تحمل الكثير من المتاعب والمصاعب في سبيل الدعوة إلى طريق الله، ليهدي الناس إلى طريق الإيمان والهدى والنور، ويبعدهم عن طريق الضلال والظلام، وليس هناك أفضل من شهادة الله تعالى لنبيه الكريم في قوله:” وإنك لعلى خلق عظيم”.
قصة آثر الرسول فيها أصحابه على نفسه
الإيثار هو من أحد الأخلاق التي يتصف بها النبي محمد، ومن القصص التي تروي لنا اتصافه عليه السلام بالإيثار:
- بعد أوقات الشدة التي واجهها النبي وأصحابه في وقت حصارهم من المشركين، حصل على غنائم كثيرة بعدها من الفتوحات، وكانت أحد الغنائم عبارة عن مجموعة من الأغنام، فمر على أعرابي، حيث نظر ذلك الأعرابي للأغنام بإعجاب شديد، فآثراها النبي على نفسه وقدمها للأعرابي، فما كان من الأعرابي إلا أن آمن هو وقومه.