إن الشك في إحد الزوجان دليل على أن هذه الحياة سوف تذهب في الإنحراف وتسيطر الظنون والمتاعب على كلا الزوجان، وهذا يؤدي في النهاية إلى هدم البيوت الزوجية، حيث من باب الإسلام أنه لا يحل للزوج أن يشك في تصرفات وأفعال زوجته من غير أدلة مقبولة، ومن الواجب أن يتقي الله سبحانه وتعالى وأن لا يستجيب للشك حيث أنه قد يؤدي الشك إلى أفعال محرمة تؤدي إلى أعقد المشاكل في الحياة، وتواجه الكثير من الزوجات بأن زوجها يشك فيها وماذا عليها أن تفعل.
كما نعلم بأن الله سبحانه وتعالى قد نهى كثيراً من الظن بالمؤمنين فقد ذكر في الكتاب الحكيم، إن بعض الظن إثم، وهذا دليل على الأفعال التي قد تترتب على الشك وخاصة بين الزوجان، فإذا دخل الشك بين الزوجان فإنه بشكل مؤكد أنه سوف يذهب إلى إنهاء العلاقة، فالواجب على كل زوج أن يقطع الشك والوسوسة تجاه زوجته والتخلص منه قبل أن يبدأ الشك في إفتعال الكثير من الأفعال في حياته.