لماذا كان إصلاح ذات البين أفضل من النوافل، شرع الله تعالى العبادات، وكلف عباده من إنس وجن بالقيام بها وأدائها، فقال تعالى في كتابه العظيم:” وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون”، وتنوعت أشكال العبادات، فمنها ما هي عبادات بدنية اعتمدت على المجهود البدني كالصلاة وغيرها، ومنها العبادات المالية كالزكاة والصدقات وغيرها، ومنها ما اعتمد على اللسان كذكر الله وشكره على نعمه، وفي مقالنا هذا سنتعرف على السبب الذي جعل من إصلاح ذات البين أفضل من النوافل.
لماذا كان إصلاح ذات البين أفضل من النوافل
- لأن فساد ذات البين هي الحالقة المفسدة للدين لذلك قدم الإصلاح على النوافل.
فحرص ديننا الإسلامي على إصلاح ذات البين، حيث أوجب الشرع السعي في إصلاحها، لما هنالك من ثواب عظيم لسالك هذا الطريق، حيث قال تعالى:” فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم”، وقال عليه الصلاة والسلام:” ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: إصلاح ذات البين، وفساد ذات البين الحالقة”.