موضوع عن الخشوع في الصلاة فالخشوع لغة هو التذلل والخضوع والسكون، ويكون الخشوع إما في القلب أو البصر أو الصوت، بينما الخشوع اصطلاحا هو تحقق التذلل والإنكسار والتضرع لله تعالى،كما جاء في قوله تعالى:” خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة..”، والخشوع في الصلاة هو: تفاعل المصلي مع كل ما يتلوه او يقرأه أو يؤديه في صلاته، فيشعر بأنه في صلة مع الله تعالى.
موضوع عن الخشوع في الصلاة
اتفق أهل العلم على أن الخشوع يعتبر سنة من سنن الصلاة، وهناك من العلماء من قال بأن الخشوع في الصلاة هو شرط لصحتها كالغزالي، واستدل من القرآن الكريم على قوله تعالى:” وأقم الصلاة لذكري”، وقال بأن ظاهر الأمر في الآية السابقة يفيد الوجوب، وذلك لأن الغافل عن الخشوع في صلاته لا يعتبر مقيما للصلاة، وهناك البعض الآخر من أهل العلم من قال، بأن من يفكر بأي أمور من أمور الدنيا أثناء صلاته لا يبطل الصلاة، ويحكم على صلاته بالصحة، خصوصا إذا كانت أفعالهم في الصلاة صحيحة.