لقد ظلمك بسؤال نعجتك الى نعاجه ورد هذا القول في القرآن الكريم في سورة ص في قوله تعالى:” قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه، وإن كثيرا من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وقليل ما هم، وظن داوود أنما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب”، وهناك العديد من الناس الذين يتساءلون عن التفسير الصحيح لهذه الآية، ومن قائلها، ومن خلال مقالنا هذا سنقوم بتوضيح جميع استفساراتكم.
لقد ظلمك بسؤال نعجتك الى نعاجه
- القول في تأويل قول الله تعالى في الآية السابق ذكرها، أن داوود عليه السلام قال للخصم المتظلم من صاحبه: أنه قد ظلمك صاحبك بسؤال ضم نعجتك إلى نعاجه فقيل: كيف تقول أنه قد ظلمك ولم يسمع هذا القول من صاحبه، قيل بأن معناه لو كان الأمر كما قيل فلقد ظلمك، فقال له: قيل ذلك بعد اعتراف صاحبه بما يقول، لذلك فإن هذه الآية القرآنية دارت حول قصة الخصومة التي وقعت عند نبي الله داوود عليه السلام.