علم سليمان عليه السلام منطق الطير هو تحدث القرآن الكريم عن الفضل والعلم في وراثة نبي الله سليمان لداود عليهما السلام، فقال الله تعالى في سورة النمل:” ولقد آتينا داود وسليمان علما وقالا الحمد لله الذي فضلنا على كثير من عباده المؤمنين”، فقد كان سيدنا سليمان خير خلف لأبيه داود الذي استمر في تهيئة ابنه ليكون خليفة له، فوهب الله تعالى لسليمان ملكا عظيما، وجاها وسيعا، وتسير بمشيئته الطير، وسخر له الريح التي تجري لأمره، وكان ملكا على قوم من الجن الذين كان ينتفع بهم في التعمير وشتى الأعمال.
علم سليمان عليه السلام منطق الطير وهو
- فقال الله تعالى:” وورث سليمان داود وقال يا أيها الناس علمنا منطق الطير، وأوتينا من كل شيء إن هذا لهو الفضل المبين”، فقول سليمان عليه السلام: “علمنا منطق الطير”، يدل على أنه كان يفهم لغة الطيور كما يفهم كلام الإنسان ومن هذه الطيور الهدهد، فعلم سليمان لمنطق الطير هو:
- فهمه للغتها وكلامها، ولأنواعها وأشكالها، ولطعامها وشرابها.