فضل سورتي البقرة وآل عمران أنهما من السو العظيمة التي جاء الدليل بتأكيد ما لهما من المزية، كما أن الآيات التي في هاتين السورتين من الآيات الراقية والجليلة التي لن ينتهي ركوض العلماء خلف معانيها والتفصيل في اكتشاف اسرارهما وهذا من اعجاز الله تعالى الذي بين للعباد في كتابه قدرته وقوته.
فضل سورتي البقرة وآل عمران أنهما
جاءت عدة أدلة تدل على أهمية هاتين السورتين ولكن يمكن أن نضع أحدى هذه الفضائل وبشكل واضح كما جاء في الحديث:
- الجواب: (إِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا).
- (تدافعان عن صاحبهما)
عن أبي أمامة قال : سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول : ” اقرأوا القرآن ، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه ، اقرأوا الزهراوين : البقرة ، وسورة آل عمران ، فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان ، أو كأنهما غيايتان ، أو كأنهما فرقان من طير صواف ، تحاجان عن أصحابهما ، اقرأوا سورة البقرة ، فإن أخذها بركة ، وتركها حسرة ، ولا تستطيعها البطلة ” رواه مسلم .