من هي الاميره التي تزوجت من شاه ايران والتي كانت زوجة ذلك الملك الذي أنهت الثورة الإيرانية بقيادة الخميني طموحاته وأحلامه في البقاء على سدة الحكم لدولة إيران حيث كان شاه إيران قد عزم على خطبتها لنجله محمد لتجد الصحف لها مكاناً بارزاُ في التغية عن هذه الشخصية التي جمعت بين العيش في جمهورية مصر العربية ودولة إيران، قبل أن تدخل الحرب العالمية الثانية بكوارثها على الخط الزمني للدنيا لتقلب الموازين رأساً على عقب، وهو ما نود أن نفصل عنه في هذا الجزء الهام من الموضوع، والذي بات من المواضيع الغربية لأن الكتابة عن القديم مما لا يثي رغبة الكثير من المتابعين أو النشطاء.

من هي الاميره التي تزوجت من شاه ايران

إن هذه الأميرة هي فوزية أو الملكة أو الأمبراطورة سمها ما شئت وفق ما كتبت عنها الصحف والمجالات، وقد كانت خطوة الزواج من ابن شاة إيران وولي العهد محمد رضا بهلوي من هذه الفتاة ذات 17 عاماً والتي ولدت في مصر وتعود إلى المذهب السني فيما كان من يتزوجها مذهبه شعي حتى استطاعت أن تكون من الشخصيات المعروفة والمشهورة التي لا زالت الكتابة عنها وعن جمالها والعناوين الكبيرة من ذكرى زواج فوزية وبهلوي هكذا يرى الكثير من الأشخاص أن هذه المرأة من النساء اللاتي ولد الحظ معهن وفق ما يعبر من يابع شأنها بشكل واضح، حتى قال والد العريس (عندما أردنا البحث لولي العهد عن زوجة، زودنا سفراء إيران في دول العالم بصور لأميرات ونبيلات وأرستقراطيات من شتى بقاع الأرض، ولكننا ذهلنا عندما رأينا صور الأميرة المصرية فوزية شقيقة الملك فاروق من جمالها المبهر، فكنت أنا ووالدة ولي العهد ننظر لصورها مطولا، ولا نمل من النظر إليها ونتساءل فيما بيننا معقول؟ هل يوجد هذا الجمال فعلا على أرض الواقع؟).

الاميرة فوزية والملك فؤاد والملك فاروق

لا يعرف كثيرون أن الملكة فوزية زوجة محمد رضا بهلوي هي ابنة الملك فؤاد الأول وشقيقة الملك فاروق وعندما قرر شاة أيران خطبها لابنه فإن ذلك الزواج كان سياسياً دينياً حيث يطمح الملك فاروق في أن يكون الحاكم لهذه المنطقة كلها وهذه العلاقة مهمة جداً، وفي مارس من عام 1939م كانت الطبول تدق في حفل زفاف كبير غنت فيه أم كلثوم في مصر تلاه حفلاً آخر في إيران وذلك للجمع بينهما، بعد عامين أطاحت الحرب العالمية الثانية بملك إيران ليصبح زوجها هو الملك فيما أصبحت هي ملكة إيران كلها وانتشرت صورها وبات الحديث عنها كبير حتى إنها أضحت المرشحة المثالية لعيون كاميرا المصور الإنجليزي سيسيل بيتون لتظهر في مجلة Life عام 1942. والذي وصفها بأنها: (صاحبة النظرة الحزينة وشعر شديد السواد ووجه منحوت بدقة ويدين ناعمتين ورقيقتين خاليتين من تجاعيد العمل).

خطف الاميره فوزية زوجة شاه ايران

في مايو من عام 1945 كانت ملكة إيران فوزية مع خطة وقعت في حبالها عندما حضرت مصر لتهنئة شقيقتها بزفافها لكن شقيقها الملك فاروق خطفها من أجل أن تتطلق من زوجها شاه إيران، كانت التفسيرات غريبة لأن زوجها يحبها وتبين أن الأمر متعلق بأن الملك فاروق يريد طلاق زوجته ويحتاج من يرعى الأخرى كما أنه لا يريد أن يكون الشخصية الوحيدة المتنفذة التي تطلق زوجتها ولهذا كانت ثلاثة سنوات من المماطلة أعقبها إعلان الطلاق في يوم يوم واحد من عام 1949م من زوجة الشاة وكذلك زوجة فاروق في حادثة غريبة جداً.

كانت هذه صفحات عن هذه الشخصية التي كان ميلادها في عام 1921م بينما كان زواجها من شاة إيران في عام 1939م فيما كان طلاقها في عام 1949م وتزوجت مرة أخرى في عام 1953م بينما عمرت في الحياة ثم ماتت في عام 2013م أي بعد عمر بلغ 91عاماً شهدت فيه العديد من التفصيلات الهامة التي لا يمكن أن تنسى بسهولة كبيرة وبقيت الكتب والمواقع تكتب عنها بل تسأل في كل عام من هي الاميره التي تزوجت من شاه ايران ويأتي الإجابة عنها بأنها من فقدت تاج الحكم مرتين ومن ذاعت صورها وبقيت أخبارها ومن ضمت سيرتها من قصص الغرابة الكثير.