في وقتنا الحاضر أصبحت مسايرة الموضة وتقليد الغرب والتشبه بهم، فنرى ذلك واضحا بصورة كبيرة بعد الانفتاح الحضاري على الدول الأخرى وخصوصا الدول الغربية، وخصوصا بعد انتشار مواقع التواصل الاجتماعية، والتي نقلت الموضة الغربية لأبنائنا، فأصبح أبنائنا يقلدون كل ما يرونه، إذا كان عاديا أم غريبا، على الرغم من وجود الكثير من الأفكار التي تخالف الشريعة الإسلامية، ومنها ما هو من التقليد المذموم الذي نهت عنه العديد من الادلة الشرعية، وذلك مثل الجريان وراء الموضة المخالفة للشرع.
في وقتنا الحاضر أصبحت مسايرة الموضة وتقليد الغرب والتشبه بهم
- فإذا نظرنا إلى هذا القول الذي يأتي بصورته الكاملة على هذا النحو” في وقتنا الحاضر أصبحت مسايرة الموضة وتقليد الغرب والتشبه بهم مقياسا للتمدن والرقي عند الكثير من فتياتنا” على أرض الواقع لوجدنا بأنه شبه حقيقي، فتجاوزت نسبة الشباب والفتيات ال60% من الذين يفكرون بهذه الطريقة، لكن يمكننا تقريب وجهات النظر عن طريق الاقتباس الفني، بما معناه أن نقتبس من الموضة ما يتوافق مع تعاليم ديننا والالتزام بارتداء الملابس المألوفة لمجتمعاتنا.