ما الحكمة من تأخير النصر على المؤمنين، من السنن الكونية لله سبحانه وتعالى سنة تأخر النصر والتغيير، ومجيئها بعد يأس أهل الايمان من قوتهم التى أعدوها، وعقدهم الامل على الله وحده لا شريك له قال تعالى ( حتى اذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنحي من نشاء ولا يرد بأسما عن القوم المحرمين)، والمؤمن لا ييأس من رحمة الله ونصره، بل يستمر فى جهاده وعمله مع حسن ظنه بالله والرغبة فيما عنده عز وجل.

ما الحكمة من تأخير النصر على المؤمنين

ما الحكمة من تأخير النصر على المؤمنين، إيمان المسلم بالقدر يجعله يعيش عند المصائب فى منزلة الصبر والرضى بما كتبه الله تبارك وتعالى عليه، فالله تعالى له حكمة بالغة فى تأخير النصر للمسلمين، سوف نوضح الحكمة من ذلك بالاجابة على السؤال المطروح عبر المقالة ما الحكمة من تأخير النصر على المؤمنين على النحو التالى.

 الحكمة من تأخير النصر على المؤمنين كالتالى/

  • ان الناس لو نالو النصر سريعا لذهب سريعا، فلا بد من تهيئة الناس لاستحقاقات النصر وحمايته والمحافظة عليه.
  • ليوطد الناس صلاتهم بالله، ويلجؤوا اليه وحده سبحانه وتعالى، ويقطعوا الامل من غيره.
  • لتتمايز صفوفهم يتين حال المؤمنين الصادقين بجهادهم وحال المنافقين والمتخاذلين.
  • ايحاء روح الاخوة الايمانية الصادقة.
  • الصبر والثبات وان طالت الفترة فى القتال.