أي عبارات الحديث التالية تدل على تفاوت الذنوب والمعاصي هذا من صميم الحديث في الأحاديث النبوية والعقيدة الإسلامية الصحيحة التي تتلخحص في أن الإيمان ييد وينقص بخلاف رأي الخوارج والمرجئة ولهذا كان الدين للإنسان يزيد وينقص من حيث منسوبه فقال الله تعالى ( إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون ) وكذلك فإن الذنوب ليست واحدة فمنها ما يحتاج توبة ومنها ما يجب أن يجدد دينه وغير ذلك.
أي عبارات الحديث التالية تدل على تفاوت الذنوب والمعاصي
ولهذا جاءت أحاديث متنوعة منها ولكل منها ما يعزز هذا المعنى الهام الذي يقسم الحياة إلى صغائر وكبائر وكفر وهذا ما نبينه:
عنْ أبي هريرة رضي الله عنه قال أنَّ رسولَ اللَّه ﷺ قَالَ:(إذَا تَوضَّأَ الْعبْدُ الْمُسْلِم، أَو الْمُؤْمِنُ فغَسلَ وجْههُ خَرَجَ مِنْ وَجْهِهِ كُلُّ خطِيئةٍ نظر إِلَيْهَا بعينهِ مَعَ الْماءِ، أوْ مَعَ آخِر قَطْرِ الْماءِ، فَإِذَا غَسَل يديهِ خَرج مِنْ يديْهِ كُلُّ خَطِيْئَةٍ كانَ بطشتْهَا يداهُ مَعَ الْمَاءِ أَو مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْماءِ، فَإِذَا غسلَ رِجليْهِ خَرجَتْ كُلُّ خَطِيْئَةٍ مشَتْها رِجْلاُه مَعَ الْماءِ أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ حَتَّى يخْرُج نقِياً مِنَ الذُّنُوبِ) رواه مسلم.
عنْ أبي هريرة رضي الله عنه قال أنَّ رسولَ اللَّه ﷺ قَالَ : (الصَّلواتُ الْخَمْسُ، والْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعةِ، ورمضانُ إِلَى رمضانَ مُكفِّرَاتٌ لِمَا بينَهُنَّ إِذَا اجْتنِبَت الْكَبائِرُ )رواه مسلم
عنْ أبي هريرة رضي الله عنه قال أنَّ رسولَ اللَّه ﷺ قَالَ : قَالَ رسولُ اللَّه ﷺ: (ألا أدلُّكَم عَلَى مَا يَمْحُو اللَّهُ بِهِ الْخَطايا، ويرْفَعُ بِهِ الدَّرجاتِ؟ قَالُوا: بَلَى يَا رسُولَ اللَّهِ، قَالَ: إِسْبَاغُ الْوُضوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ وكَثْرةُ الْخُطَا إِلَى الْمسَاجِدِ، وانْتِظَارُ الصَّلاةِ بعْدِ الصَّلاةِ، فَذلِكُمُ الرّبَاطُ )رواه مسلم.
- الجواب/ أن بعض الذنوب تكفرها الصلاة والوضوء، وبعضها لا يحتاج إلا لتوبةٍ واستغفار.