اذكر قصة تدل على إكرام النبي لمن ينظف المسجد تعتبر المساجد من أعظم الأماكن تشريفا وعظمة، والمساجد تكون لذكر الله والتقديس والتسبيح له، وفي المساجد يلتقي العبد بربه ليقدسه ويحمده على نعمه، قال تعالى:” وأن المساجد لله”، ولينال العبد رضا الله ومحبته يجب عليه المداومة على زيارة المسجد والتعبد لله تعالى فيه، فالمساجد هي بيوت الله في الارض، فقال الرسول –عليه الصلاة والسلام-:” أحب البقاع إلى الله مساجدها”.
اذكر قصة تدل على إكرام النبي لمن ينظف المسجد
الإجابة هي:
- قول أبو هريرة –رضي الله عنه- ان امرأة كانت تقوم بالمسجد وماتت، وسأل عنها يوما رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، افلا كنتم أذنتموني بها( أي أخبرتموني عنها)، دلوني على قبرها، فأتي قبرها فصلى عليها.
وهذا الحديث يدل على عظم من ينظف المسجد ويهتم به عند الله تعالى، فتنظيف المسجد ليس من وظيفة الخادم فقط، بل يجب على المصلين ومن يزور المسجد بالمحافظة عليه وتنظيفه باستمرار، والاهتمام بأثاثه وعدم تعمد تخريبه.