موضوع عن دور الوسائل التقنية والاعلامية المعاصرة في حفظ الامن من المواضيع التي بات الإهتمام بها كبيراً للغاية مع وجود الكثير من التهديدات التي تتعرض لها المجتمعات ولهذا فإن المتابعة الكبيرة لهذه المواضيع مما له قيمة عند القيادات في البلدان والوعي العام هو الذي يتكفل بالتخفيف من أثر ذلك.
موضوع عن دور الوسائل التقنية والاعلامية المعاصرة في حفظ الامن
تشهد البلدان تطور في التقنيات والتكنولوجيا والتي صارت سمة العصر ويمكن استثمار ذلك في العمل على زيادة الوعي:
- الجواب: مع التقدم الحضاري والتكنلوجي الكبير أصبح للعديد من الوسائل التقنية العديد من الاستخدامات التي تسهل على الإنسان الحياة ولا سيما من هذه الاستخدامات استخدمها من أجل نشر الأمن في جميع أنحاء المجتمع فمثلاً يتم استخدام كاميرات المراقبة من أجل التعرف على المجرمين وتقديمهم للعدالة القانونية .
- تعد الوسائل التقنية ومنها التلفاز و الانترنت من اهم الوسائل السريعة للوصول للمواطن في اي مكان على سطح الكرة الارضية ولذلك يجبان يتصف اعلامنا بالوضوح والصدق فهو منبع للامان لان رسالته اقوى واسرعوكذلك المواقع الالكترونية فلو استخدمت في نشر الرذيلة والدعوة الى القتال وزعزعة الامنفانها سوف تصبح معول هدم وليست اداة بناءفهذه الوسائل وكذلك وسائل الاتصال الحديثة كالواتس والتويتر والفيس بوك يجب ان تكون في خدمة وترسيخ الامن في وطننا الغالي في هذا البيت الكبير الذي ننعم فيه بالراحة والاستقرار.
-
الوسائل التقنية والإعلامية المعاصرة نقصد بها مواقع التواصل الاجتماعي، وشبكات الانترنت، ووسائل الإعلام كالتلفاز وغيرها، تلعب الدور الرئيسي في حفظ الأمن، ولربما البعض يتساءل كيف؟الدولة بحاجة ماسة وملحة لمواكبة التطور الكبير، وخاصة في تقديم المعلومات التي تساعد الأجهزة الأمنية والجهات المعنية لتستطيع تطبيق القوانين والقواعد التيتساعد على نشر الأمن والحد من انتشار الجرائم والفساد وخاصة الناتجة عن الشبكة العنكبوتية في عصر التكنولوجيا العظيمة والتي تعتبر أهم وأكبر التحديات التي يواجهها المجتمع العربي ثقافيا وفكريا.
فالوسائل التقنية يمكن أن يكون لها دور إيجابي في توعية الناس وحفظ الأمن بينهم، وتغذي العقول بالعواطف والقيم الأخلاقية التي تساعد في مواجهة الجريمة، وتوضيح مواطن الخلل والضعف في المجتمع.
ولن ننكر دور المدرسة في التوعية للحفاظ على الأمن حيث إنها المؤسسة الأولى التي يلتحق بها الشخص وتزود الطلاب بالأفكار البناءة، وتوعيهم لخطورة الأفكار الدخيلة الهدامة وتساعدهم على البعد عنها.