وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد أنزل الله تعالى القرآن الكريم واختص به أمة محمد صلى عليه وسلم من دون الأمم لما لهذه الأمة فضل على باقي الامم لأنها الأمة التي صدقت رسولها العظيم وأمنت به وبكل ما أنُزل عليه، والله تعالى أنزل القرآن الكريم واحتواه بآيات قرآنية شاملة لأحكام القرآن الكريم، لذلك على المسلم أن يكون على إطلاع بهذه الآيات وان يتعرف على تفسيرها لكي يكون مطلعا على التفسير الصحيح لآيات الله تعالى وبالتالي معرفة الأحكام الشرعية من خلال تفسير آيات القرآن الكريم.
وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد
قال الله تعالى في سورة الشورى “وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته” وسنتعرف الآن على تفسير هذه الآية.
- قوله تعالى: “وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا” أي: من بعد إياس الناس من نزول المطر ، ينزله عليهم في وقت حاجتهم وفقرهم إليه.
- قوله تعالى: ” وينشر رحمته” أي: يعم بها الوجود على أهل ذلك القطر وتلك الناحية.
- قوله تعالى: “وهو الولي الحميد” أي: هو المتصرف لخلقه بما ينفعهم في دنياهم وأخراهم ، وهو المحمود العاقبة في جميع ما يقدره ويفعله .
قدمنا لكم تفسير الآية القرآنية: (وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد)، على أمل اللقاء بكم في أسئلة وأجوبة أخرى.