صفات راسخة في النفس ذات آثار محمودة أو مذمومة بعث الله تعالى نبينا محمد الله عليه وسلم رحمة للعالمين، ليهديهم إلى طريق الصلاح والهداية ويبعدهم عن الشرك والضلال، وبعثه الله تعالى ليتمم مكارم الأخلاق للأمة الإسلامية فقال –عليه الصلاة والسلام-:” إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق”.
صفات راسخة في النفس ذات آثار محمودة أو مذمومة
- الإجابة هي: الأخلاق.
فهي مصطلح يطلق على الحالة والهيئة الراسخة في النفس الإنسانية، والتي يمكن أن يبنى عليها صدور الافعال براحة ويسر وسهولة، من دون التأني أو الحاجة للتفكير، ويمكن أن تكون الأفعال مذمومة أم محمودة، فالأخلاق الحسنة تعتبر محمودة، بينما الأخلاق السيئة تعتبر مذمومة، لكن لو كانت الأفعال تصدر بتكلف وتصنع فتسمى بالتخلق، لكنه لا يستمر لفترة طويلة، فبصدور الأخلاق المتصنعة من الشخص لا يطلق عليه خلقا، بل يصبح حالة مستقرة في النفس، لكن لكي يستطيع الشخص ان يحمل الأخلاق الحميدة الحسنة يجب أن يكون له عقيدة سليمة، وتتمثل العقيدة في الإيمان الذي تكمله الأخلاق الحسنة.