مبطلات المسح على الخفين، يتصف الدين الإسلامي بالليونة والمرونة في أحكامه الشرعية، وذلك من أجل التخفيف والتيسير عن المكلفين الذين لا يستطيعون القيام بعبادة ما بسبب ظروف خاصة بهم مثل المرض أو السفر أو عدم الاستطاعة لأسباب أخرى، وجاءت الشريعة الإسلامية سلسة سهلة من أجل تسهيل وتبسيط حياة الناس، ومن الرخص التي أقر بها الشرع المسح على الخفين وهو: (أن تصيب البلة خفاً مخصوص في محل مخصوص وزمن ووقت مخصوص)، وحكم المسح على الخفين الجواز فقد جعله الله تعالى رخصة للرجال والنساء سواء في الإقامة أو السفر، والآن سنتعرف من خلال السطور القادمة على مبطلات المسح على الخفين، تابعونا.
مبطلات المسح على الخفين
هنا نتيح لكم إجابة سؤال مبطلات المسح على الخفين؟
الإجابة هي:
- أولا: إذا حصل ما يوجب الغُسل؛ كالجنابة، والدليل على ذلك قال صفوان بن عسال”رضي الله عنه”: (أمَرَنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلمَ أن نمسحَ على الخفَّينِ إذا نحنُ أدخلناهُما على طُهرٍ ثلاثًا إذا سافَرنا ويومًا وليلةً إذا أقمْنا ولا نخلعَها من غائطٍ ولا بولٍ ولا نومٍ ولا نخلعَهما إلَّا من جَنابةٍ).
- ثانياً: انتهاء مدة المسح على الخفين، فلا يجوز المسح على الخفين بعد انتهاء مدة المسح المحددة شرعًا؛ وهي يوم وليلة للمقيم، وثلاثة أيام بلياليها للمسافر.
- ثالثاً: إذا نزع الشخص الخف وأحدث قبل لبسه مرة أخرى، ولو قبل انتهاء مدة المسح.