هل كل فرح مذموم وضح ذلك، الفرح هو انشراح الصدر وينتج عنه الشعور بلذة عاجلة ويكون في اللذات البدنية، والفرح نقيض الحزن، وقد ورد ذكر “الفرح” في القرآن الكريم 22 مرة، قال تعالى في كتابه العزيز: (لا تفرح إن الله لا يحب الفرحين)، وقال القرطبي: (الفرح لذةٌ في القلب بإدراك المحبوب)، وللفرح نوعان سنذكرهما في المقال وسنتعرف على إجابة سؤال هل كل فرح مذموم وضح ذلك، تابعونا.
هل كل فرح مذموم وضح ذلك
يسعدنا أن نقدم لكم إجابة سؤال هل كل فرح مذموم وضح ذلك؟
الإجابة هي:
- لا، ليس كل فرح مذموم إلا ما كان فيه تكبر وبطر.
وللفرح نوعان هما:
- الفرح المذموم: وهو الفرح الذي يحمل البطر والتكبر مثل فرح قارون قال تعالى: (إنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ﴾.
- الفرح المحمود: وهو الفرح الذي يتم بتحقيق طاعة الله ورضاه، أو حصول الشخص على نعمة من نعم الله تعالى قال تعالى: (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ﴾.