اختيار الطالب ميوله الجامعية وتخصصه من أكثر ما يقلقه مع بداية مرحلة تعليم جديدة، حيث أن بعد الانتهاء من التعليم الثانوي يكون للطالب الكثير من الأحلام التي يرغب في تحقيقها للحصول على الوظيفة وطبيعة العمل التي تناسبه، ولكن لا شك أن ميول الطالب ليست وحدها ما تحدد اختياراته ولكن درجاته العلمية أيضًا في تعليمه الثانوي تقوم بتحديد ذلكن ولذلك سنقوم بتحديد وتوجيه الطلاب لكيفية اختيار التخصص الجامعي المناسب لهم.

ما المقصود بالتخصص الجامعي

تعتبر مرحلة التعليم الجامعي هي الفترة والخطوة التعليمية الأخيرة التي يتأهل لها الطالب بعد تعليمه الثانوي، والمقصود بالتخصص الجامعي هو الكلية التي يلتحق بها الطالب، حيث يلزم مع التقديم في الجامعة تحديد الكلية التي تود التقديم فيها لاستكمال مراحلك التعليمية، كما أن كل كلية تؤهل الدارس فيها لوظيفة معينة.

سواء كان ذلك التخصص علمي أو أدبي، فالتخصصات العلمية مثل تخصصات الكيمياء أو الفيزياء أو الهندسة، وبالنسبة للتخصصات الأدبية فمن الممكن أن تكون الأدب المقارن أو العلوم السياسية وغيرهم الكثير.

كيف اختار التخصص الجامعي المناسب

هناك بعض الأمور الهامة التي يجب مراعاتها لتحديد التخصص الجامعي المناسب، وتتمثل تلك النقاط الهامة في:

1. الاهتمامات والشغف

حيث يجب أن يقوم الطالب بالتفكير وتحديد ميوله الدراسية، حتى يستطيع أن يقوم بدراسة التخصص الذي سيتقدم له.

2. القدرات الشخصية والدراسية

يلزم أن يقوم الطالب بالتعرف على أهم مميزاته وإمكانياته التي ستمكنه فيما بعد من التأهل لوظيفة ما، حيث أن طبيعة عمل المحامي تختلف عن طبيعة عمل المهندس.

3. فرص العمل بالمستقبل

على الطالب إن يهتم كثيرًا بالتعرف على فرص عمل كل تخصص، حتى يستطيع أن يقوم بتحديد مستقبله، وأصبحت المواقع الالكترونية تقدم تلك الخدمة بشكل فوري وسريع.

نصائح هامة لتحديد التخصص الجامعي

هناك بعض النقاط الهامة التي عليك تدبرها ومراعاتها عند إقبالك على تحديد التخصص الجامعي، وهي:

  1. يلزم أن لا تترك أذانك للكثير من الآراء المختلفة، فيمكنك بلا شك الاستماع إلى الخبرات السابقة، ولكن عليك تحديد مستقبلك وغايتك بنفسك.
  2. التعرف على كل التخصصات وعدم إلقاء الضوء على تخصص واحد فقط.
  3. تحديد رغباتك من خلال كتابتها، ثم تحديد المهم فالأهم بشكل تدريجي.
  4. البعد عن الأشخاص السلبيين الذين يقوموا بإخبارك بسلبيات في جميع التخصصات للتقليل من أي هدف تسعى إليه.
  5. الاستمتاع إلى تجارب السابقين والتعرف على فرص عمل كل تخصص، حتى تكون قادر على التعرف على مواهبك ورغباتك بسهولة.