تعتبر مشاعر الحب من أسمى المشاعر التي يمكن أن يعرف بها الإنسان في حياته، حيث إنها تعرفه قدر نفسه، كما تمنحه تلك المشاعر الشعور بالثقة بالنفس من جديد مع عثرات الحياة الأليمة، ولكن قد يعد الحب من طرف واحد مؤلم سواء كان ذلك الطرف رجل أو امرأة، ولهذا قد يتساءل البعض “هل يعد الحب من طرف واحد مرض وعلة نفسية أم لا؟ وما هي علامات الحب من طرف واحد؟ وكيفية التصرف مع هذا الحب.
علامات الحب من طرف واحد
هناك الكثير من المؤشرات التي تظهر على المحب، وتؤكد أن ذلك الحب من طرف واحد فقط، وتتمثل تلك المظاهر والعلامات في الآتي:
- عدم تبادل المشاعر بين الطرفين، حيث يكون أحدهم منجذب والطرف الآخر لا.
- عدم الشعور بالإعجاب المتبادل، حيث يشعر الطرف الأول بالحب، والطرف الثاني يعامله على سبيل الصداقة أو مجرد التعارف المؤقت.
- اعتذار أحد الأطراف عن مشاركة الطرف الأول مشاعر الحب أو الخروج معه، أو حتى التحدث فيما يخصهم.
- عدم تذكر أحد الأطراف ما يخص ويتعلق بالطرف الأول مثل (موعد ميلاده – مناسبة هامة بالعمل).
- عدم تبادل الهدايا أو المكالمات الهاتفية، مما يدل على عدم تحقق الانجذاب.
- هروب أحد الأطراف من المواعيد والمقابلات التي تجعله يتقابل مع ذلك الشخص.
فكل تلك العلامات تدل على عدم تبادل مشاعر الحب بين الطرفين، وهنا يلزم أن يبتعد ذلك الطرف المحب بشكل كامل ونهائي.
هل الحب من طرف واحد مرض نفسي
- لم يكن الحب على الإطلاق يومًا مرض نفسي، ولكن قد يكون فعل خاطئ، ويلزم الإقلاع عنه، حيث يلزم أن يتحقق الشرط الأساسي بالعلاقة وهي انجذاب الطرفين لبعضهم.
- حيث يلزم أن يكون هناك تبادل للمشاعر سواء بالكلمات أو النظرات أو حتى بالأفعال المباشرة والغير مباشرة، فكل تلك الأمور توضح مشاعر الحب وتبرزها.
- ولذلك عند الشعور بعدم انجذاب لأحد الأطراف، يلزم أن يختبر الطرف الأول مشاعر الطرف الثاني بالبعد عنه للتأكد من ماهية تلك العلاقة.
كيفية التصرف مع الحب من طرف واحد
هناك الكثير من الأمور التي يمكن أن نقوم بها في حالة مواجهة الحب من طرف واحد، وهي:
- الابتعاد الفوري عن الطرف الآخر وتجربة الحب مع شخص آخر يتبادل معك نفس المشاعر.
- التصريح بالحب للطرف الثاني بشكل مباشر لمعرفة رد فعله لتحديد ماهية العلاقة.
- محاولة جذب الطرف الآخر للإيقاع به في الحب، وذلك من خلال المصارحة بالمشاعر بشكل غير مباشر أو من خلال الهدايا أو الدعوة إلى الخروج والتنزه.