تعتبر كرامة الإنسان من الأشياء التي لا يجوز التنازل عنها في حياته، حيث أنها جزء لا يتجزأ عن شخصية الإنسان، ولذلك سنجد العرب كثيرًا ما عبروا عن عزة النفس والكرامة ومن خلال كتابتهم وأشعارهم، التي تغنت بالفخر والكرامة وعلو النسب، وفيما يلي سنلقي الضوء على مجموعة من أشهر عبارات العزة والكرامة، وتوضيح مدى أثرها على الشخصية وعلى تفاعل الفرد داخل المجتمع.

ما المقصود بعزة النفس

الكثير من الأشخاص قد يتساءلون عن ماهية عزة النفس ومفهومها، ولكن يمكننا توضيح ذلك المدلول الفعلي لها من خلال ذكر بعض الصفات للشخص المعتز بنفسه، وكيفية التعبير عنها من قبل الشخص المتمسك بكرامته من خلال الآتي:

  • الشخص المعتز بنفسه هو كل شخص لا يقبل بالإهانة من شخص أو التقليل من شأنه تحت أي ظرف كان.
  • هو الإنسان الصادق الذي لا يعتلي مكان بالكذب أو التضليل، فالمعتز بنفسه هو دائم التضحية ولكن ليس مستغل.
  • الإنسان المعتز بنفسه وكرامته إنسان قوي، حيث أنه يلتزم طوال الوقت بما يمليه عليه ضميره، كما أنه يحترم كل من حوله.

خواطر عن عزة النفس والكرامة مكتوبة

  • “الفقر في النفس وفيها الغنى، وفي غنى النفس الغنى الأكبر”، المقصود من تلك العبارة هي أن الثروة التي يملكها الإنسان ليست الأموال وإنما في خصاله الطيبة وتمسكه بكرامته حتى النهاية.
  • “لا تسقني ماء الحياة بذلة، بل اسقني بالعز كأس الحنظل”، ومن خلال تلك العبارة يتضح لنا قيمة الاحتفاظ بالكرامة وعزة النفس، حيث أن الحلو قد يصبح مرًا بفقدانها، وكل مر هو عز بوجودها وامتلاكها.
  • “العزة في القناعة والعبد متى أنزل فاقته بربه، أعزه بعزه وأغناه بغناه”، توضح تلك العبارة عن كرامة الإنسان هي غناه الحقيقي، فهو فقير بالفعل إذا فقد عزة النفس وأصبحت الكرامة هباء.

كلمات عن عزة النفس والكرامة

هناك بعض الأقوال المأثورة التي طالما رددناها عن العزة والكرامة، ومن أشهر تلك الأقوال:

  • “عزة النفس تشعرنا بالاكتفاء عند الحاجة”، وهي من أقوى العبارات التي توضح مدى قوة عزيز النفس، حيث يمكنه الاكتفاء وعدم السؤال من أجل أن يحتفظ بكرامته.
  • “كرامتي وعزة نفسي فوق الجميع، فلا أحد يستحق إن أذل نفسي ولو للحظة من أجله”، وتوضح تلك العبارة مدى قوة عزيز النفس والكرامة، كما تدل على صعوبة إهانة عزيز النفس، حيث أن قوته في امتناعه عن السؤال، فلا يمكن إذلاله حتى لو كان أسير حرب.