كثيرا من الأشخاص الذين ينتابهم فضول في معرفة إذ كان للملحد توبة تقبل من الله سبحانه وتعالى، والإلحاد هو كل من هو مائل عن الصواب وكل مشرك أو كافر، وميله عن الحق والإسلام، حيث إختص الإلحاد بمن ينكر وجود الله سبحانه وتعالى، فإذا كانت التوبة من الملحد حقيقة وأتية عن نية التغيير من قلبه فهي بإذن الله مقبولة، لقوله في الكتاب الحكيم، قل يا عبادي الذين اسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم.
الحمد الله دائماً وأبداً على نعمة الإسلام لإن الله يقبل توبه عباده الذين يرجعون إليه وأن التوبة تجب ما قبلها، وأن الإسلام يهدم ما كان قبله، والله لا يرد أي من عباده وأن باب التوبة مفتوح أمامهم، ولو وقع الذنب لأكثر من مرة فإن الله سبحانه وتعالى يقبل توبه عبده التائب ويغفر له ذنوبة وخطاياه.