يوجد الكثير من قصص واقعيه حزينه عن البنات، والتي يتم أخذ العبرة منها فهناك فتيات يخضن تجارب حزينة ويرغبن بنشر قصصهن من أجل أخذ العبرة من تجاربهن، وسنروي لكم في مقالنا إحدى القصص الواقعية التي تمت روايتها على لسان أحد الفتيات وهي ترغب بنشر قصتها الحزينة لتكون عبرة لكل فتاة تراودها نفسها لفعل الأخطاء والذنوب، كذلك سنروي لكم قصة الاخوات الثلاثة، كل هذا سنعرضه لكم من خلال قصص واقعيه حزينه عن البنات.
قصة البنت القبيحة
كان هناك بنت قبيحة اسمها سمر لا ينظر إليها أحد من الشباب لشدة قبحها، ولكن الله أنعم عليها بصوت جميل عذب، ولكن للأسف لم تقم سمر باستغلال صوتها بما هو مفيد لها، بل استغلته بارتكاب الذنوب والمعاصي من خلال التحدث مع الشباب عبر الهاتف، فكانت تقضي معظم وقتها وهي تتحدث مع الشباب ولم يكن أحد من الشباب يرى وجهها لأنها كانت ترفض أن يرى أحد من الشباب وجهها بسبب شدة قبحها، وفي يوم من الأيام أحبت سمر شاب فأخذت تتحدث معه عبر الهاتف إلى أن طلب رؤيتها لكنها امتنعت ورفضت طلبه، لكن الشاب أصر على ذلك وهددها أنه سيتركها في حال أنها لم توافق على طلبه، سمر كانت تحب هذا الشاب كثيرا، وتريده بشدة فأخذت تفكر كثيراً وقامت بالاستعانة برفيقات السوء وهي صديقتها فاتن، فقالت لها فاتن وافقي على طلبه وقابليه، وبسرعة قامت سمر بالاتصال على الشاب وقالت له أنها موافقة على رؤيته في أحد الأماكن العامة وبالفعل ذهبت سمر لرؤية الشاب.
ولكنه عندما رآها صدم من شكلها وقال لها لقد خدعتيني بصوتك، فأخذت تبكي سمر وتتوسل إليه أن لا يتركها لكنه لم يوافق وقال لها أنتي مخادعة ولن أستمر معكي بالعلاقة لأنك قبيحة، ذهبت سمر إلى بيتها وهي حزينة فرأتها في الطريق إحدى الصديقات الصالحات وسألتها هذه الصديقة عن سبب بكائها فروت لها سمر قصتها مع هذا الشاب، فقامت صديقتها الصالحة بتهدئتها والتخفيف عنها وقالت لها أن تذكر الله وتستغفره، وان كل م احدث لها هو خير من عند الله فلعل هذا الشاب أراد فعل السوء معها ولكن الله أنقذها منه عندما تركها، فاقتنعت سمر بكلام صديقتها الصالحة وتعهدت بأن تتوب إلى الله وأن تبدأ حياة جديدة كلها طاعة و إيمان بالله، والآن أصبحت سمر إحدى الفتيات الجميلات يزينها الإيمان بالله تعالى وقد تقدم لخطبتها أحد الشباب الصالحين الذي أعجب بإيمانها وتقواها، فوافقت إيمان على الزواج به، وبالفعل تزوجا وعاشا حياة سعيدة مليئة بالطاعة والعبادات.
قصص واقعيه حزينه عن البنات – قصة الاخوات الثلاثة
يوجد الكثير من القصص الواقعية في حياتنا اليومية ومنها قصة الأخوات الثلاثة والتي تمت روايتها على لسان معلمتهن في المدرسة حيث تقول: كان في المدرسة ثلاث أخوات يدرسن في قسم واحد إذا حضرت أخت واحدة لا يحضرن الأخوات الأخريات، وكل يوم يتكرر هذا الشئ تأتي أخت واحدة ويتغيبن الاثنتين عن المدرسة، فسألت المعلمة عن السبب وقامت بمناداة إحدى الأخوات التي كانت حاضرة في يومها وسألتها لماذا تحضر واحدة منكن للدرس وتغيب الاثنتين، فصمتت الطالبة قليلا ثم قالت لمعلمتها أن ما منع أخواتها من القدوم إلى المدرسة هو إنشغالهن في أعمال البيت فوالدهن متوفي وليس لديهن عائل من بعده، فيذهبن كل يوم للبحث في القمامة عن ما يشبع بطونهن، كذلك لا يملكن غير لباس واحد تلبسه كل يوم واحدة منهن.
صدمت المعلمة بما سمعت فلم تكن تعلم حالهن وقامت بالتبرع إليهن بشراء ملابس للمدرسة كذلك جمعت من الطالبات مبلغ ليساعدهن في شراء ما يلزمهن من احتياجات ومواد غذائية، وفعلا أعزائي إنها قصة حزينة ونتعلم منها أن نحمد الله على ما عافاك به مما ابتلى به غيرك.
قدمنا لكم قصص حزينة واقعية وهي قصة البنت القبيحة وقصة الاخوات الثلاثة وقد تم رواية هذه القصص على لسان أصحابها للأخذ العبرة منها وعدم الوقوع في الاخطاء ولنحمد الله على نعمه علينا.