السورتان اللتان تدافعان عن صاحبهما يوم القيامة أكرم الله الأمة الإسلامية بأن أنزل على نبيها محمد –عليه السلام- القرآن الكريم، ومن خصائص القرآن المنزل أن الباطل لا يمكن أن يأتيه لا من بين يديه ولا من خلفه، فهو النور المبين، وحبل الله المتين، والعروة الوثقى، والسبيل لهداية البشر، وإخراجهم من ظلمات الشرك إلى نور وهداية التوحيد، ولقراءة القرآن الكريم فضل كبير ومنها ما جاء في قوله تعالى( الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به ومن يكفر به فأولئك هم الخاسرون).
السورتان اللتان تدافعان عن صاحبهما يوم القيامة
- الإجابة هي: سورتي البقرة وآل عمران.
عن أبي باهلة – رضي الله عنه وأرضاه_ قال: سمعت الرسول –صلى الله عليه وسلم- يقول: (اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه، اقرؤوا الزهراوين البقرة وآل عمران، فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان، ( أو كأنهما غيايتان، أو كأنهما فرقان من طير صواف)، تحاجان عن أصحابهما، اقرؤوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة).