حكم تكليف النفس بما لا تطيق من العبادة مستحب مكروه محرم فالعبادة هي الخضوع والتذلل بقصد التعظيم، ولا تجوز العبادة إلا لله تعالى، وتأتي العبادة بمعنى الطاعة، وتعتبر أعلى مراتب الخضوع لله تعالى، ويكلف الإنسان بالعبادة بما لا يتوافق مع أهوائه الشخصية وغايته تعظيم الله وطاعته، والعبادة تشمل الأفعال والأقوال التي ترضي الله عز وجل، من صيام وزكاة وحج وصلاة وذكر الله في كل وقت وكل حين.
حكم تكليف النفس بما لا تطيق من العبادة مستحب مكروه محرم
- الإجابة هي: حكمه مكروه.
ففي الحديث الذي دار حول حكم تكليف النفس بما لا تطيقه من العبادات دل أنه لا يجوز في الشريعة هذا الأمر، وذلك ما اتفق عليه معظم أهل العلم الشرعي، فقال تعالى في كتابه الكريم ( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها)، وقال أيضا في سورة الطلاق) لا يكلف الله نفساً إلا ما آتاها)، وقوله عز وجل (ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به، واعف عنا واغفر لنا وارحمنا).