من شروط الشفاعه المقبوله عند الله قبل أن نجيب على هذا السؤال المهم نحب أن نؤكد أن الأعمال في الإسلام لا تقبل إلا بشرطين أن تكون خالصة لله تعالى وأن تكون موافقه لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، وكل ذلك لا يمكن أن يتأتى دون العلم الذي يتنوع ما بين العقيدة والحديث والسيرة والتفسير والفقه بمعرفة الأحكام الشرعية والجوانب المتنوعة التي تساعد على الفهم لهذا الدين.
من شروط الشفاعه المقبوله عند الله
يمكن أن نجيب على السؤال المهم الخاص بهذه المسألة وهو الشفاعة التي ضلت فيها طوائف ولكن كان الكتاب وصحيح السنة مبين لها (الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يئوده حفظهما وهو العلي العظيم) ( يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون ).
- الجواب/
- أولاً: أن يكون الله عز وجل راضٍ عن الشافع.
- ثانياً: أن يكون الله عز وجل راضٍ عن المشفوع له.
- ثالثاً: أن يكون الله عز وجل أذن للشافِع أن يشفع.
هذا جواب صحيح على سؤال من أهم الأسئلة وهو من شروط الشفاعه المقبوله عند الله.