موضوع عن الحوار الوطني طريق للتقدم والازدهار هذا ما يمكن أن يحصل عليه الطلاب ولكن قبل ذلك عليهم الاجتهاد في التعرف على الأساليب الكتابية ووضع المحاور للمواضيع وهذا موجود في عرب ويب التعليمي التدريسي في المملكة العربية السعودية حيث يعد هذا عرب ويب متنوعاً من حيث الموضوعات كما أنه يسهل على الطالب أن يطلع على شروحات الدروس من خلال منصة مدرستي وشبكة عين التعليمية بقنواتها المتنوعة وموقعها الإلكتروني الموثق لكل الموضعات التي تحتاج إلى شرح، ومن بينها شرح هذا السؤال.
موضوع عن الحوار الوطني طريق للتقدم والازدهار
- الحوار الوطني هو تبادل الرأي في القضايا المهمّة بين مختلف فئات الشَّعب السياسية، وفصائله العاملة؛ فالتعدُّد الحزبيّ والاختلاف الفكريّ من طبيعة البشر، لذا تنشأ في الدول أحزاب سياسيَّة لها رأيها السياسي الخاص، ورؤيتها المستقلَّة للأمور بناءً على قناعاتها الخاصَّة وفهمها وتقييمها للمصلحة، وتنشأ عادةً اجتهاداتٌ مُختلفة من قبل هذه الأحزاب والمُسمَّيات، والكيانات السياسيّة، وقد تتعارض فيما بينها، اذ لابد من من اعتماد سياسة الحوار فيما بينها بهدف الخروج إلى رأيٍ توافقيٍّ يُحقّق نظرةَ وطموح الجميع، وكل ذلك يقبل إذا كان الاختلاف محمود على أساس التنوع مع التوحد العقدي على عقيدة التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله وليس أن يكون الوطن أولا ويتم التنازل عن الدين.
يمكن أن نضع من ضمن آداب الحوار مجموعة من المعطيات ومن أهمها :
- تقديم المُتحاورين للمصلحة العامّة على المصالح الحزبيّة؛ يتجلى ذلك بتوفُّر الاستعداد التام عندهم للتنازل عن المواقف المُثيرة للخلاف لصالح المصلحة العامَّة.
- عدم الارتباط بأجندة خارجيَّة، وحسابات خاصة تُعقِّد فُرص الوصول لحلولٍ مُشتركةٍ حول مسائل الخلاف.
- انتهاج العلميَّة والمهنيَّة في عرض المواقف المُختلفة؛ ويتجلى ذلك بتوفُّر الأدلة المهنيَّة والعلميَّة لديهم عند عرض آرائهم.
- الحياديَّة في الأطراف المُنظِّمة للحوار، كمظهر للنيَّة الصافية لديها، ممَّا يُعطي فرصاً لنجاح الحوار.
- انتهاج آداب الحوار العامّة؛ كخفض الصوت، وتجنُّب السبّ والتجريح، وفسح المجال للمُتحاور ليقول رأيه.
أهمية الحوار يمكن أن نلخصها في الآتي:
- ازدهار بسياستها الوطن بالدين.
- بخلاف الحوار الوطني يوجد القمع والاستبداد، وتكثر الصراعات الداخليَّة، وتعمُّ الفوضى والاضطرابات.
- يؤثّر على الاستقرار في شتى مجالات الحياة؛ فيعمُّ الجهل، ويكثر التخلُّف، وتتفكك الجبهة الداخليَّة، وتتعرض البلاد لمطامع الأعداء والطامعين.
- ختاماً..كلنا يجمع على حبنا للوطن الذي يحكم بالدين الذي لا شك فيه ولا نراهن عليه ، وطن الإنسان هو منبعه وأصله وفرعه لا غنى لإنسان عن وطنه مهما تعددت السبل واختلفت الأفكار
ولربط الوطن بأبنائه وسائل شتى منها الحوار الوطني وهو وسيلة الأوطان للتقدم والازدهار
الحوار الوطني هو مفتاح لكل غامض وكل أمر لا يُتفق عليه يجمع أفكار المجتمع ويوحد صفوفهم ويجعلنا نتقدم متفقين بطريقة راقية منفتحة ، والحوار الوطني فتح حوارا بين المجتمع وأفراده وبين الشعب وحكومته ومؤسساته وفتح نقاشا في كثير من الأمور منها العمل والتعليم والصحة والتطور والعلاقات الاجتماعية وغيرها كثير.
والمشارك في الحوار الوطني يجب أن يضع نصب عينية مصلحة الوطن والمواطن ، وبالحوار الوطني نفتح أبوابا ومجالات نتعرف بها على المستقبل الجديد القادم وهو ما يحتاجه كل وطن يريد التقدم والازدهار
فبالحوار نعلو ونتطور مع ركب الشعوب الأخرى.