حكم نسبة الحوادث الى الدهر فما هو الحكم من هذا الأمر، وهل هو جائز أن ينسب الإنسان كل الحوادث التي تكون إلى الدهر والزمن، هذه الأمر بحاجة إلى دليل من الكتاب والسنة حتى نقف موقف حازم من هذا الأمر، فمنذ أن كان الناس بالجاهلية وهم ينسبون الحوادث للدهر، فما هي الحكم من هذا الأمر كما جاء في الإسلام، وما هي الدلائل الموجودة بالكتاب وسنة النبي صلوات الله عليه وسلم في هذا الأمر.
هنا ومن خلال ما نبينه من حكم نسبة الحوادث الى الدهر يمكن أن نستدل على الأمر من خلال آيات قرآنية تبين الحكم اليقين من هذا الفعل.
حكم نسبة الحوادث الى الدهر
ما هو الحكم من أن ترجع الحوادث إلى الدهر هنا نقول:
- هو كفر من عمل الجاهلية.
- الدليل على ذلك بالاية القرآنية التالية:
( وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا الا الدهر وما لهم بذلك من علم ان هم إلا يظنون )، سورة الجاثية الاية رقم 24، وجاء بالحديث القدسي: (يؤذيني ابن آدم؛ يسبُّ الدّهرَ وأنا الدّهرُ، أقلبُ الليلَ والنّهارَ(