البديل الشرعي لاستعمال لو، كثيرا من الأفراد يقولون عند حدوث المصيبة (لو أن الذي حصل ما حصل ما فقد غالي علينا، أو لو ان شيئا لم يحصل ما حصل شيء آخر وهكذا)، نهى الدين الإسلامي عن استخدام كلمة لو، خصوصا عند حدوث المصائب التي تصيب الإنسان، وذلك لحكمة وهي أن استخدام كلمة لو يوجد فيها سوء أدب مع الله تعالى، ويكون التلفظ بها اعتراض على حكم الله تعالى وقضائه وقدره، وعدم الرضا والصبر على حكم الله، وفيها تسخط على القدر والقضاء، ويعد الاعتراض على قدر الله تعالى من صفات المنافقين.
البديل الشرعي لاستعمال لو
الإجابة هي:
- قول المسلم “قدر الله، وما شاء فعل، تسليما بما قدره الله تعالى وقضاه، وإغلاقاً لباب الشيطان.
- قول ما شاء الله كان.
- الاسترجاع أي قول: ” إنا لله وإنا إليه راجعون”
- قول ” اللهم أجرني في مصيبتي، واخلف لي خيراً منها”.
ويمكن أن يتم استخدام كلمة لو بشكل جائز، وهو في استعمالها تمنيا للخير في أمر مستقبلي، أو استعمالها في الأمور الماضية بدون وجه السخط من القضاء والقدر.