ابني نصا اتصور فيه حوار بين كاتب قديم وقارئ معاصر، إن الحوار فى اللغة العربية هو عبارة عن مناقشة الكلام بين الافراد بهدوء واحترام ودون تعصب لرأى معين او اى عنصرية وهو مطلب اساسي من مطالب الحياة الاساسية، وعن طريقه يتم التواصل بين الافراد، لتبادل الافكار وفهمها ويستخدم الحوار للكشف عن الحقيقة على كافة طرق المتحاوريين ما خفى عن الطرف الاخر وبذلك الحوار يشبع حاجة الانسان، وايضا يسمح له بالتواصل مع البيئات التى تحيط به والاندماج فيها.
ابني نصا اتصور فيه حوار بين كاتب قديم وقارئ معاصر
ابني نصا اتصور فيه حوار بين كاتب قديم وقارئ معاصر، الحوار جاء من محاور ليتحدث عن محاور، ومن خلال كتاب تاج العروس ورد ان مصطلح الحوار يعنى تراجع الكلام الذي يتم تبادله بين طرفيين بهدف معالجة موضوع المعرفة والفكر، ويسود بطريقة متساوية، ومن خلال طرح المقالة سوف نتناول حوار بين الكاتب القديم وقارئ معاصر على النحو التالى.
ابني نصا اتصور فيه حوار بين كاتب قديم وقارئ معاصر/
- كاتب قديم: ما أجمل عصرنا! ختم الزيت، يافتى، تعال معي الى المحبرة لتجنب رحلتى الى خراسان.
- قارئ معاصر: أين هذه الخراسان، وما هو الزيت هذه وما سحبته، أم يوجد عندك مصابيح للإنارة.
- كاتب قديم: ما هذه المصابيح، وماذا تعنى، وما هى الكهرباء التى تتحدث عنها وهل استغنيت عن الزيت المبارك.؟
- قارئ معاصر: ما هذه الورقة الكبيرة الضخمة وما هى هذه الريشة السوداء للكتابة أين أنت من أقلامنا السائلة والجافة والجميلة؟
- كاتب قديم: أنا أفهمك اى ترفيه تصله ولكن ما عليك ان تصلى بدون القواعد التى وضعناها لك والاعراف التى جبرناها ولكن هل أوصلكم أقول لكم الدنيا لسيادة، سواء كنتم لا زلتم فى الفراغ تدونون.