حكم تكليف النفس بما لا تطيق من العبادة مستحب أو مكروه أو محرم خلق الله تعالى الإنسان لعبادته، وهيأ له جميع الظروف المعيشية لاستمرار حياته، فكل إنسان يعبد الله بما يستطيع وفق لطاقته، فلا حاجة لأن يتكلف الإنسان بأشياء فوق عبادته ليتقرب إلى الله تعالى فقال تعالى( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها) فالله تعالى كلف الإنسان بالعبادات التي يقدر على تنفيذها ولا يكون فيها حرج أو ضيق عليه.
حكم تكليف النفس بما لا تطيق من العبادة مستحب أو مكروه أو محرم
- الإجابة هي: مكروه فلا يجوز في الشرع الإسلامي أن يكلف الإنسان نفسه بما لا يستطيع تنفيذه من العبادات، فقال الله تعالى( لا يكلف الله نفساً إلا ما آتاها) فهذه الآية تعتبر دليلا من القرآن الكريم على أن الله لا يكلف العباد بعبادته إلا بالشيء الذي يقدرون على أدائه دون مشقة أو تعب فقال تعالى” ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين”.